عادي

«قلبي اطمأن» يفتح ملف التعليم العربي

01:50 صباحا
قراءة دقيقتين
غيث الإماراتي في الموسم الجديد

يستهل برنامج «قلبي اطمأن» البرنامج الخيري الإنساني أولى حلقات الموسم الخامس، بفتح ملف التعليم في الوطن العربي، وسط إحصاءات مقلقة تؤكد أن نحو 70- 100 مليون عربي في عداد الأميين حالياً، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 150 مليوناً خلال السنوات الخمس المقبلة، إذا لم تبذل جهود ملموسة لتغيير مستقبل الأجيال المقبلة نحو الأفضل.

تأتي خطوة فتح ملف التعليم ضمن 6 ملفات يفتحها عبر البرنامج، وهي على التوالي: التعليم، الصحة، العمل الخيري، السكن، الأمن الغذائي، البطالة، متجولاً في أربع دول عربية رئيسية لعلاج المشكلات المترتبة نتيجة الملفات المهمة أعلاه، وهي كلٌّ من: العراق، الأردن، السودان، وجمهورية مصر العربية.

ويلتقي غيث الإماراتي مع العديد من الذين يعانون مشكلات التعليم، التي تنوعت بين هموم الدراسة، ومنها عدم القدرة على توفير مبالغ التعليم، لا سيما طلبة الجامعات، وكذلك ترك الدراسة نتيجة الفقر المحيط بالآلاف من الأسر العربية، والتي تستدعي تدخل الأبناء للعمل من أجل توفير لقمة العيش اليومي، وبالتالي انصراف ملايين الأطفال عن مقاعد الدراسة وضياع المستقبل.

ويتعرف البرنامج إلى العديد من مشكلات التعليم في وطننا العربي، لا سيما تدني أجور المعلمين، وسيلتقي غيث الإماراتي في الوقت نفسه مع العديد من المعلمين الذين يعملون بنظام المحاضرات بالمجان ومن دون أي أجور تذكر، ولمدة زادت عند البعض على خمس سنوات، مع أنهم يعولون الكثير من الأسر، ويقومون بأدوار متميزة في سبيل عدم انجراف الطلبة نحو هاوية الضياع.

ورغبة من غيث الإماراتي في عدم كشف هويته، وهو جزء من منهجه في أن عمل الخير لا يحتاج إلى وجه، كانت الفكرة أن يلتقي مع الطلبة والمعلمين بملابس مغايرة لملابسه المعتادة؛ حيث التقى بعضهم بثياب من يمارس غسل السيارات، وأخرى بثياب بائع كتب، وتعرف عن قرب إلى المشكلات التي تحيط بالتعليم في البلدان التي زارها، إضافة إلى التعرف إلى رؤية المستفيدين حول الطرق الكفيلة بتقليل الفقر في المجتمع العربي كطريق لتقليل الفقر في العالم، وهو الشعار الذي يحرص «قلبي اطمأن» على تطبيقه منذ تأسيسه.

راوحت المساعدات المقدمة من «قلبي اطمأن» للمستفيدين من المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم، والتي سيتعرف إليها المشاهدون والمتابعون، بين التعيين في مدارس، وتوفير رواتب شهرية، وتسديد الديون الدراسية، وكفالة الطلبة، كما بنى «قلبي اطمأن» مراكز تدريس جاهزة لاستيعاب طلبة آخرين بعد توفير مصدر رزق لذويهم، وبشكل يكفل لهم مواصلة الدراسة دون انقطاع سعياً وراء العمل، وتوفير لقمة العيش.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"