عادي
تخوض المنافسة الرمضانية باختيار دقيق

أنوشكا: اسم المؤلف وراء قبولي «راجعين يا هوى»

00:08 صباحا
قراءة 3 دقائق

القاهرة: محمد فتحي

تختار الفنانة المصرية أنوشكا دائماً عملاً مهماً للمشاركة فيه سنوياً، وترى أن سبب ذلك هو قدرتها على انتقاء أفضل المعروض عليها، واستطاعت أن تصل إلى مكانة خاصة عند الجمهور، وقدمت أعمالاً عاشت مع الجمهور، وانتقت هذا العام عملاً مميزاً من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، مسلسل«راجعين يا هوى»، وتؤكد أنها تجد نفسها أكثر في الأعمال الجادة، ولكنها تسعى للتغيير في أدوارها، وتتحدث عنه وعن رؤيتها لما تقدمه في الحوار الآتي.

بعيداً عن كونه للراحل أسامة أنور عكاشة.. ما الذي شجعك للمشاركة في مسلسل«راجعين يا هوى»؟

- اسم أسامة أنور عكاشة أساسي في موافقتي على المشاركة، ورحبت بالمشاركة في عمل مأخوذ من روح وبصمة عكاشة، مع المعاصرة التي أضاف لها المؤلف محمد سليمان، وشجعني على المشاركة في العمل وجود شركة إنتاج جادة، بجانب زملاء مثل خالد النبوي ووفاء عامر، فمعروف عنّا أننا نختار الموضوعات الجادة.

ألا تخشين المنافسة مع المسلسل الأساسي الذي قدمته الإذاعة من قبل؟

- أحب أن أنظر للجملة المكتوبة وليس للاسم، حتى لا أخذ انطباعات أو تأثيرات خارجية، فيهمني المكتوب وتنفيذه بشكل جيد.

هل أصبحت متعلقة بالأعمال الجادة فقط؟

- بالتأكيد لأني أحب هذه الأعمال، لكن ليس معنى قولي الموضوعات الجادة أنها ليس بها فكاهة، مسلسل «راجعين يا هوى» على سبيل المثال به كوميديا وجدية وأحاسيس جميلة.

يقال إنك تختارين العمل المهم كل عام من أجل المشاركة فيه، فهل هذا مقصود؟

- نحن نعمل على حسب الورق المعروض، وفي الوقت نفسه أحمد الله لأن الموضوعات الجادة تعرض عليّ دائماً، حتى لو كان فيها خط فكاهي اجتماعي، فأجد نفسي في ذلك، وأحمد ربنا على اختياراتي، فأحاول أن أنتقي أحسن المعروض، وأرفض أعمال لا أجد نفسي فيها.

هل ترين أن تلك الأعمال تعيش مع الجمهور؟

- الحمد لله حتى الآن الجمهور يتحدث عن المسلسلين «جراند أوتيل» و«حلاوة الدنيا»، بالرغم من مرور سنوات على عرضهما، والعام الماضي قدمت «نجيب زاهي زركش» وكانت ردود الفعل كبيرة، وعندما تمت إعادته بعد رمضان جاءتني ردود فعل أكبر، ولكن لا نستطيع أن نعرف إن كان العمل سوف يعيش مع الجمهور أم لا عند تصويره، ولكن ردود الفعل بعد العرض هي التي تكشف ذلك.

تشابه الأدوار

ألا تخشن من تشابه أدوارك؟

- لا أبداً، فدائماً أحاول أن أغير في نوعية الأدوار التي أقدمها، والجدية لا تعني التجهم، بل تشمل الكوميديا أيضاً، فالعام الماضي كان هناك جزء كوميدي في دوري بمسلسل«نجيب زاهي زركش»، ودخلت في منطقة جديدة بالنسبة لي، وهذا يعود إلى جرأة المخرج شادي الفخراني، والذي استطاع إخراج طاقات كامنة في داخلي، وهذا ما يجعلني أتشجع في تقديم التغيير في أدواري بعد ذلك.

كيف ترين المنافسة في رمضان بأعمال جادة؟

- موسم رمضان دائماً يكون دسماً، والمنافسة فيه تكون قوية، ولكن وسط كل ذلك الحمد لله أختار أعمالاً جيدة ومخرجين جادين، وأختار من الورق المعروض عليّ، والجادون هم من يعرضون عليّ المشاركة في أعمالهم، وأجتهد وأجد ردود الفعل، فمؤخراً حصلت على جائزة النقاد من إذاعة «انيرجي»، وبالرغم من عدم وجود حفلات وجوائز خلال الفترة الأخيرة إلا أن الاستفتاءات التي حدثت «Online» كانت في صالحي، وأحب هذه الاستفتاءات، لأن الجمهور يقول رأيه من خلالها بدون وسيط.

هل كل مرحلة تمرين بها لها تخطيط جيد؟

- بالتأكيد، فنجاح التجارب التي خضتها خلال السنوات الماضية جعلت اختيار عمل قادم صعب عليّ، وخصوصاً أني أفكر دائماً في التجديد وعدم التكرار، وفي كل الأحوال أحاول أن اجتهد في اختيار الأدوار التي أجد نفسي فيها، وتكون مختلفة.

ما الذي تتمنين تقديمه خلال الفترة المقبلة؟

- أشياء كثيرة، وأهم شيء أننا نحضر لحفلة غنائية منذ عامين، ولكن توقفنا بسبب كورونا، وحتى الآن هناك إجراءات احترازية أثناء تصوير المسلسلات، والحمد لله أصبحنا في أواخر الضغط النفسي، وأحب أن أعود لفكرة تقديم حفلة غنائية، اشتقت للغناء، وأريد أن أقف على المسرح، ولكن العديد من الأفكار، ولكن أحياناً تكون هناك ظروف إنتاجية أو عالمية معاكسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"