عمّان: «الخليج»
شهدت المواقع الطبيعية في الأردن، أمس الجمعة، تزاحماً كبيراً وغير مسبوق منذ بدء جائحة «كوفيد- 19»، بعدما أعلنت الحكومة، دخول مرحلة التعافي بالتزامن مع أجواء طقس محفزة، وعطلة نهاية الأسبوع، وذلك قبيل حلول رمضان.
وتوافد الآلاف على مناطق عدة، أبرزها الكورة والأغوار والطيبة والوسطية في محافظة إربد الشمالية بعد حملات عائلية وشبابية، تحت شعار «الجمعة الأخيرة قبل رمضان».
وتدخلت دوريات السير بالتعاون مع متطوعين، لتسهيل الحركة، فيما توجه مرتادون إلى مناطق تحفل بالأودية والسهول والغابات، بينها برقش وأبو زياد والريان وافترشوا الأرض، ضمن ملتقيات عائلية ومارسوا ألعاباً ترفيهية.
وأكد أحمد الشريدة، رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية، أن التوافد فاق كل الفترات السابقة، وأن المرتادين تنفسوا الصعداء في الهواء الطلق مع التنبيه عليهم بالمحافظة على الطبيعة والنظافة.
