متابعة - راندا جرجس
السحور الرمضاني لا يقل أهمية عن وجبة الإفطار، فهو يقلل الإحساس بالجوع والعطش ومحاربة الشعور بالصداع خلال النهار، كما يعتبر المصدر الأساسي لتزويد الجسم بالطاقة، أثناء ساعات الصيام.
وتقول ريان صالح، اختصاصية التغذية العلاجية، إن وجبة السحور تساهم في الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، وتشمل هذه المجموعات النشويات المعقدة أو الكاملة كالشوفان، الخبز الأسمر، الأرز البني، لأنها تتكون من نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تعديل السكر في الدم والإمداد بالطاقة، وتعوض خسارة الفيتامينات والمعادن خلال ساعات الصيام، وأهمها فيتامين «بي» والماغنيسيوم.
وتضيف: يجب أن تشمل وجبة السحور أيضاً البروتينات التي تعزز الإحساس بالشبع، مثل: بياض البيض والحليب ومشتقاته والأجبان قليلة الدسم، والبقوليات كالفول والحمص والمكسرات التي تساعد على تقليل الشعور بالجوع لأنها تستغرق وقتاً أطول في الهضم، كما يفيد تناول الدهون الصحية كزيت الزيتون والمكسرات في تجديد طاقة الجسم.
وتؤكد صالح على أن المياه أساس وجبة السحور، وكذلك الخضراوات والفواكه، وخاصة الأنواع التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء كالخيار والخس، لأنها تعوض الجسم عن السوائل والماء والفيتامينات والمعادن التي يفقدها أثناء الصيام. وتحذر صالح من تناول الأطعمة الدسمة لأنها تؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة.
