عادي
البيانات تعزز توقعات رفع الفائدة

مكاسب أسبوعية طفيفة لـ«وول ستريت» وانطلاقة خضراء للربع الثاني

13:46 مساء
قراءة 3 دقائق
قاعة تداولات بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

حققت «وول ستريت» أسبوعاً إيجابياً آخر وإن كانت المكاسب طفيفة، فيما بدأت الأسهم الأمريكية الربع الرابع في المنطقة الخضراء.

على مدار الأسبوع، حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب طفيفة بينما انخفض المؤشر داو جونز بنسبة 0.12%، وارتفع المؤشر ناسداك 0.65%.

وارتفعت الأسهم بشكل طفيف، الجمعة حيث قام المستثمرون بتقييم ربع جديد من التداول ومؤشر ركود سوق السندات المزعج.

وجاءت مكاسب الأسهم في يوم التداول الأول من شهر إبريل/ نيسان والربع الثاني. وكانت وول ستريت منتعشة من أول ربع سلبي لها منذ عامين، ولكن كانت هناك إشارات إيجابية للمستثمرين يوم الجمعة.

تقرير الوظائف

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلاً عند الإغلاق، الجمعة في بداية الربع الثاني، بعدما أشار تقرير الوظائف الأمريكية الشهري إلى قوة سوق العمل، ومن المرجح أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على المسار لمواصلة موقفه بتشديد السياسة.

وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية تسارع وتيرة التوظيف، بينما استمرت الأجور في الارتفاع، وإن كان الارتفاع ليس كافياً لمواكبة التضخم.

وأضاف أرباب العمل الأمريكيون 431 ألف وظيفة في مارس/آذار، وهو أقل من التوقعات البالغة 490 ألفاً، غير أن نمو الوظائف لا يزال قوياً. وانخفض معدل البطالة إلى 3.6 في المئة، وهو أدنى مستوى في عامين بينما ارتفع متوسط الدخل في الساعة 5.6 في المئة على أساس سنوي.

وأنهى ستاندرد آند بورز التعاملات مرتفعاً 15.32 نقطة أو 0.34 في المئة إلى 4544.79 نقطة.

وزاد المؤشر ناسداك المجمع 42.93 نقطة أو 0.27 في المئة إلى 14263.45 نقطة.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 139.10 نقطة بما يعادل 0.40 في المئة إلى 34817.45 نقطة.

الأسهم الصينية في وول ستريت

إلى ذلك، قفزت الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة يوم الجمعة بعد تقرير يفيد بأن الصين تدرس مشاركة عمليات مراجعة حسابات الشركات مع المنظمين الأجانب.

يبدو أن المستثمرين يتخلصون إلى حد كبير من إشارة الركود من سوق السندات التي تم إطلاقها بعد جرس الإغلاق يوم الخميس ومرة أخرى صباح الجمعة. انعكاس عائد سندات الخزانة لأجل سنتين و10 سنوات للمرة الأولى منذ عام 2019.

بالنسبة لبعض المستثمرين، فهذه إشارة إلى أن الاقتصاد يتجه نحو ركود محتمل، على الرغم من أن منحنى العائد المقلوب لا يتوقع بالضبط متى سيحدث، ويظهر التاريخ أنه قد يستغرق أكثر من عام أو أكثر.

الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة حيث ساعد صعود الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية والبنوك في التغلب على المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والتضخم، مع بقاء أوروبا في حالة تأهب تحسباً لتعطل واردات الغاز من روسيا.

وتم في الوقت الحالي تجنب التهديد الروسي بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا ما لم يدفع المشترون بالروبل، حيث تقول موسكو إنها لن توقف الإمدادات حتى يحين موعد سداد مدفوعات جديدة في وقت لاحق في إبريل/ نيسان.

وأدت المخاوف من تداعيات الحرب، التي تفاقمت بسبب تشديد البنك المركزي المحتمل للسياسة للسيطرة على التضخم المتزايد، إلى تسجيل المؤشر ستوكس 600 لجميع الأسهم الأوروبية، أول خسارة ربع سنوية في عامين في الربع الماضي.

وارتفعت أسهم البنوك بنسبة 1.2 في المئة الجمعة، مع صعود سهم بنك سانتاندر الإسباني بنسبة 2.6 في المئة بعد أن أكد على هدفه بشأن الأرباح لعام 2022.

وقال كريج إرلام كبير محللي السوق في واندا «كانت الأسواق مقيدة بنطاق محدد خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتلقت دفعة اليوم بعدما لم ينفذ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين تهديداته بشأن استخدام الروبل، في ما أنهى أسبوعاً من القلق الذي هيمن على المستثمرين من أن أوروبا قد تشهد انخفاضاً في تدفقات الغاز».

وقادت أسهم شركات التعدين والنفط المكاسب، الجمعة، وقفزت بنسبة 18 في المئة و 14 في المئة على التوالي في الربع الأخير وسط ارتفاع أسعار السلع الأولية بسبب حرب أوكرانيا.

وكانت أسهم التكنولوجيا من بين الأسوأ أداء في الربع الماضي بسبب مخاوف التضخم، حيث انخفضت بنسبة 17 في المئة، وخسرت 0.3 في المئة، الجمعة.

ومن بين الأسهم الفردية، تراجعت مجموعة سوديكسو الفرنسية للخدمات الغذائية بنسبة 9.5 في المئة بفعل تقليص توقعات نمو الإيرادات الذاتية للعام بأكمله.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"