عادي
سعيد بدوره في «الحارة»

منذر رياحنة: شخصية وليد شجعتني على «حضور لموكب الغياب»

22:54 مساء
قراءة 3 دقائق

القاهرة: حسام عباس
ينتظر النجم الأردني منذر رياحنة، حضوراً مميزاً في رمضان هذا العام، خلال المسلسل الفلسطيني الأردني «حضور لموكب الغياب»، الذي يتعرض للقضية الفلسطينية، ويلعب خلاله دور مناضل ثوري ضد الاحتلال، ولديه مسلسل «الثمانية» مع آسر ياسين وخالد الصاوي، ومسلسل «ولهان» الذي يلعب خلاله شخصية مثيرة. وكان لمنذر في الفترة الأخيرة أكثر من تجربة مميزة منها فيلم «الحارة» الأردني، الذي عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الأولى، وفيلم «ماكو» الذي حقق إيرادات جيدة في دور السينما المصرية. وفي هذا اللقاء مع رياحنة يتحدث عن تجاربه الأخيرة والجديدة، وما يطل به في رمضان، وما ينتظره في المرحلة المقبلة.

* ماذا حمسك للعمل في مسلسل «حضور لموكب الغياب»؟

- مسلسل عربي يناقش القضية الفلسطينية وتحديداً في الفترة بين عامي 1948 و1967، ويضم مجموعة رائعة من النجوم العرب منهم ديما بياعة وريم علي ومحمد المجالي ومازن الناطور، ومن مصر أحمد فهمي، ويخرجه سيف الصمادي، وألعب خلاله شخصية مناضل فلسطيني ثوري يدعى «وليد»، وهذا يسعدني ويحمسني جداً للعمل.

* هل تفتقد الحضور في دراما رمضان المصرية هذا العام؟

- كنت أتمنى العمل في مسلسل مصري بكل تأكيد لأن هذا يحقق لي درجة حضور أقوى وكان المفروض أن نقدم مسلسل «منحنى خطر» مع مصطفى قمر وهالة فاخر وراندا البحيري مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد، لكنه تأجل لضيق الوقت وهناك مسلسل «الثمانية» لمنصة «شاهد» وأنهيت مسلسلاً آخر بعنوان «ولهان» وأتمنى أن يحققا نجاحاً مع الجمهور.

* كيف تعاملت مع شخصية «ولهان» خلال أحداث المسلسل؟

- أحببت في الشخصية أنها مختلفة لرجل عجوز ينصح المحبوسين في قصر قديم ملعون، ويوهم الجميع بأنه يساعدهم على الخروج من الدائرة المغلقة والمأزق الصعب، حتى يكتشفوا في النهاية أنه الشيطان الذي يضللهم ويخدعهم وهو دور مثير وثري لي كممثل، وقد استمتعت بالشخصية والعمل مع فريق مميز ضم: محمد نجاتي وريم أحمد وحامد شرابي وبسنت النبراوي وفريق من الشباب مع المخرج بلال العربي.

* كيف أمسكت بخيوط الشخصية في مسلسل «الثمانية»؟

- سعيد جداً بدوري في هذه التجربة الدرامية تحديداً، لأني ألعب شخصية رجل في الأربعين من عمره يعاني أزمة نفسية وتهاجمه كوابيس صعبة، ويحاول أصدقاؤه من حوله مساعدته على التخلص من معاناته واستفدت واستمتعت بالعمل مع فريق من الموهوبين المهمين الكبار أهمهم خالد الصاوي وآسر ياسين ومعنا غادة عادل وريم مصطفى ومحمود البزاوي، والإخراج لأحمد مدحت الذي ساعدني كثيراً على فهم الشخصية وتقديمها بشكل عميق ولائق.

فيلم «ماكو»

* كيف وجدت نتيجة مشاركتك في فيلم «ماكو» ؟

- الفيلم حقق إيرادات جيدة في توقيت صعب، وسعدت بالفيلم لأنه تجربة صعبة، وصورنا معظم أحداثه في أعماق البحر الأحمر في الشتاء وضم مجموعة مميزة من النجوم، وهو تجربة مميزة وإضافة لي.

* ما تقييمك لدورك في فيلم «الحارة»؟

- أعتبر هذا الفيلم بداية انطلاقة جديدة للسينما الأردنية، وتحمست له لتشجيع فريقه من الشباب الجديد والمتحمس للسينما الأردنية وعلى رأس الفيلم كان المخرج باسل الغندور وشخصية «عباس»، التي قدمتها في الأحداث علامة في رصيدي، وسعدت جداً بنجاح الفيلم، وما أثاره من جدل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الأولى منذ أشهر، وإضافة قوية لي في السينما تحديداً. وهذا العمل لا يشجع على البلطجة.

شخصية الشرير

* أعتقد بأنك كررت كثيراً شخصية الشرير.. هل وقعت في فخ تلك التركيبة؟

- لم أقدم شخصية الشرير في أعمالي بالمعنى التقليدي، لكنها تركيبات مختلفة ومتنوعة لنوعية من الأدوار المركبة التي أجد نفسي فيها كممثل، لأن فيها دائماً أبعاداً وأعماقاً تحتاج إلى مجهود ومذاكرة، ودائماً تلك الأدوار تترك صدى قوياً في العمل، ولا أعتقد بأن الجمهور يكره تلك الشخصيات؛ بل يتعاطف معها، وهذا ما حدث مع «دياب» في مسلسل «خطوط حمراء» و«نوفل» في مسلسل «موسى»، ومؤخراً مع شخصية «عباس» في فيلم «الحارة» وأنا أحب الأدوار المركبة التي تتطلب جهداً ذهنياً وتترك بصمة لدى المشاهد وتقدمني في شكل مختلف وغير نمطي.

* دائماً تنحاز للدراما المصرية على الرغم من عملك في أكثر من بلد عربي.. ما تفسيرك؟

- دائما أفخر بكوني فناناً عربياً أعمل في سوريا والأردن والخليج وكل بلد في الوطن الكبير، لكن يظل لمصر مكانة خاصة عندي لأن الفن المصري أنصفني، وحصلت على فرص قوية في الدراما التلفزيونية.

* ما الذي ننتظره منك في المرحلة المقبلة؟

- أشارك في بطولة فيلم جديد بعنوان «المتخفي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"