عادي

أولا كالينيوس.. أول مدير أجنبي يترأس «مرسيدس بنز»

21:27 مساء
قراءة دقيقتين

أولا كالينيوس هو رجل أعمال سويدي، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة «دايملر» للسيارات، إضافة إلى أنه رئيس شركة «مرسيديس بنز»، ليكون أول شخص لا يحمل الجنسية الألمانية يشغل كلا المنصبين.

ولد كالينيوس في الحادي عشر من يونيو عام 1969 في مدينة «فاسترفيك» السويدية، وتلقى تعليمه في كلية استوكهولم للاقتصاد وجامعة «سانت جالن»، وحصل على درجة الماجستير في الإدارة الدولية والتمويل والمحاسبة.

وفي عام 1993 بدأ حياته المهنية في شركة «دايملر بنز»، وعمل في منصب المحلل العالمي للمجموعة، كما تقلد مجموعة من المناصب الإدارية الأخرى، إلى أن تولى منصب رئيس قسم المشتريات في الشركة.

في عام 2010 تولى رئاسة وإدارة شركة «مرسيديس أيه إم جي»، وهو المنصب الذي تخلى عنه لصالح توبياس مور في الأول من أكتوبر عام 2013. ومنذ ذلك الحين، كان عضواً في المجلس التنفيذي لشركة «مرسيديس بنز» ومسؤولاً عن قسم المبيعات. وفي الأول من يناير عام 2015، عين عضواً في مجلس إدارة «دايملر أيه جي».

وفي الأول من يناير عام 2017، تولى إدارة قسم «أبحاث المجموعة وتطوير سيارات مرسيدس بنز»، وعيّن عضواً في مجلس الإدارة التنفيذي. وبعد ذلك أصبح خليفة توماس ويبر، الذي كان مسؤولاً عن هذا القسم منذ عام 2004.

وفي 22 من مايو عام 2019، خلف كالينيوس، ديتر زيتشة، ليصبح رئيساً لمجلس إدارة «دايملر أيه جي».

يشار إلى أن كالينيوس مدافع قوي عن السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية داخل شركة «دايملر»، كما دعم مبادرة الطرز الكهربائية الجديدة لسيارات دايملر والعلامة التجارية لمنتجات وتكنولوجيا «إي كيو»، إضافة إلى استثمار 12 مليار دولار في خط إنتاج سيارات «مرسيدس بنز» الجديدة التي تعمل بالبطاريات.

وضمن هذه المبادرة، اقترح كالينيوس ودافع عن سلسلة من عشرة طرز جديدة وكهربائية بالكامل من سيارات «مرسيدس بنز» ليتم إطلاقها في عام 2022. وتم إطلاق أول سيارة كهربائية للشركة في النصف الأول من عام 2019، وهي سيارة مرسيديس بنز «EQC SUV».

وتعتمد استراتيجية كالينيوس على ترشيد فئات السيارات التي تنتجها والبالغة نحو 40 طرازاً في الوقت الحاضر، إلى جانب القطاع الكهربائي الجديد الذي تطلق عليه الشركة اسم «إي كيو». وفي قطاع السيارات الصغيرة تنتج الشركة حالياً 8 فئات مختلفة من السيارات على هيكل واحد. وتتكفل التقنيات الجديدة باستمرار الإقبال على سيارات الشركة، حيث يعترف كالينيوس بأن العالم يتوجه نحو تقليل انبعاثات بث غازات العادم على المدى الطويل. وتعمل الشركة حالياً على أن يكون التحول إلى الدفع الكهربائي ضمن أساس التحول خلال العقد المقبل.

ويعترف كالينيوس بأن كلفة إنتاج السيارات الكهربائية، خصوصاً في مجال البطاريات، أعلى مما تنتجه الشركة حالياً من سيارات تعمل بالوقود الأحفوري. وسيستمر هذا الوضع لجيل أو جيلين من هذه السيارات قبل أن تبدأ الكلفة في الانخفاض، وسيستغرق هذا التحول عدة سنوات قبل أن يتحقق انخفاض الأسعار، ولكنه يصر على أن الشركة تهدف إلى تحقيق هوامش أرباح من إنتاجها في القطاع الكهربائي أيضاً. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"