عادي
تحت شعار «تواصل العقول وصُنع المستقبل»

«إكسبو 2020 دبي» يبدأ تحويل الخطط والأفكار إلى واقع

23:09 مساء
قراءة 10 دقائق
1
إكسبو رحب بالعالم
الأجيال الجديدة تستفيد من إرث إكسبو

دبي: حمدي سعد

أسدل «إكسبو 2020 دبي» الستار على فعالياته الخميس 31 مارس / آذار الماضي، وسط احتفالات غامرة، وحضور جماهيري فاق التوقعات تجاوز 24102967 زيارة، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل لتحويل الأفكار والخطط والبرامج إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على العالم في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والتنمية المستدامة بشكل عام، فيما أكدت دول العالم ال 192 المشاركة في الحدث جدارة دولة الإمارات في تنظيم الدورة الأفضل في تاريخ «إكسبو» العالمي على مدار 6 أشهر كاملة.

ووضعت برامج «إكسبو 2020 دبي» حلولاً وبرامج ستتحول إلى واقع خلال الفترة المقبلة، وستسهم في إسعاد البشرية، ربما لعقود من قبل النخبة الأفضل من العقول والمفكرين والمبدعين والمبتكرين حول العالم وضعوها أمام الحكومات، بهدف إسعاد مجتمعاتهم في قضايا لطالما أرّقت حياتهم.

ونجح «إكسبو 2020 دبي» ومنذ أن فازت دولة الإمارات بتنظيم هذه الحدث العالمي عام 2013 في التغلب على كافة التحديات التي كان أبرزها وأكبرها في التاريخ الحديث أزمة «كوفيد-19» التي أرهقت العالم صحياً واقتصادياً، ليرسخ مكانة وقدرة الدولة على تنظيم واستضافة أهم الأحداث العالمية، وبأفضل صورة، موفرة كافة الإمكانات البشرية والمالية واللوجستية لإنجاح «إكسبو 2020 دبي» الذي جمع 200 دولة ومنظمة لمصلحة البشرية.

وحقق «إكسبو 2020 دبي» إنجازات على أرض الواقع كنتاج عمل دؤوب ومتواصل من كافة المشاركين والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وجميع الأجهزة الفنية والإدارية العاملة في موقع الحدث، والتي رفعت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، بما يتناسب مع المكانة المرموقة والعالمية التي حققتها دولة الإمارات على كافة الصعد.

في إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض، انعقدت أسابيع الموضوعات ال 10 على مدى الأشهر الستة ل«إكسبو 2020 دبي»؛ حيث كشفت أخطر التحديات التي تواجه البشرية، وأهم الفرص السانحة لها من منظور ثقافي واجتماعي وبيئي واقتصادي لصنع عالم جديد عبر المشاركة في حوارات عن مسائل من شأنها أن ترسم ملامح المستقبل.

وأظهر البيان الختامي لبرنامج «الإنسان وكوكب الأرض»، أبرز مبادرات إكسبو 2020 دبي، النجاح الذي حققه في تضافر جهود الدول والمنظمات لتأسيس حراك عالمي يشمل الشعوب والحكومات لصنع مستقبل أفضل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويضمن إرثه استمرار العمل المشترك بعد انتهاء فعاليات الحدث الدولي.

وعلى مدار 6 أشهر من «إكسبو 2020 دبي»، منح برنامج الإنسان وكوكب الأرض، الذي ارتكز إلى 10 أسابيع موضوعات و18 يوماً دولياً، الأولوية للشباب والمرأة والفئات الأقل تمثيلاً، وجمع البرنامج، من خلال أكثر من 220 فعالية ومشاركة أكثر من 14000 مشارك وعشرات ملايين الزيارات الافتراضية لمنصات الحدث الرقمية من جميع أنحاء العالم واستقبال عدد كبير جداً من قيادات الحكومات والقطاع الخاص، وصولاً إلى الأكاديميين وصنّاع التغيير الذين أعلنوا التزامهم لصنع مستقبل أفضل وأكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة.

الإنسان وكوكب الأرض

وحفز برنامج الإنسان وكوكب الأرض، الذي صُمّم بالتعاون مع 192 دولة، واعتمده مجلس الوزراء في الإمارات يوم 14 إبريل/نيسان 2021، التحرك والتأثير العالميين، بما يضمن إشراك الجميع في التصدي لأهم التحديات التي تواجه المجتمعات العالمية.

وسيستمر بيان الإنسان وكوكب الأرض في إلهام العالم لمواصلة العمل الجماعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ال 17؛ حيث تقر أهداف التنمية المستدامة، بأن القضاء على الفقر ومواجهة التحديات العالمية الأخرى يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين الصحة والتعليم، والحد من عدم المساواة، وتحفيز النمو الاقتصادي، بينما تعالج أيضاً تأثيرات تغير المناخ، وتعمل على المحافظة على المحيطات والغابات.

نقاط ونتائج رئيسية

أعلنت دولة الإمارات في جناحها في «إكسبو 2020 دبي»، أثناء انعقاد أسبوع المناخ والتنوع البيولوجي (3-9 أكتوبر/ تشرين الأول 2021)، عن تعهدها ب«تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050»، لتكون بذلك أول دولة في المنطقة وشمال إفريقيا تقدم مثل هذا التعهد.

وكانت موانئ دبي العالمية، التي تنفذ بالفعل تدابير واسعة النطاق لمجابهة الاتجار بالأحياء البرية، أول من وقع تعهداً يدعو إلى تعبئة الموارد العامة والخاصة للقضاء على الاتجار غير المشروع بحلول عام 2030، وحثّت موانئ دبي العالمية الحكومات في جميع أنحاء العالم على الالتزام بسياسات لا تتساهل بهذا الصدد.

وفي مسعى مماثل، شهد اليوم العالمي للأحياء البرية (3 مارس/ آذار 2022) إطلاق وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات «القائمة الحمراء الوطنية» للأنواع المهددة بالانقراض، والمبادرة عبارة عن تقييم لمخاطر انقراض أكثر من 1000 نوع في الإمارات، إضافة إلى صياغة خطط وبرامج من شأنها المحافظة على الأنواع وموائلها.

الأهداف العالمية

واستضاف أسبوع الأهداف العالمية (15-22 يناير/ كانون الثاني 2022) - الذي انعقد خارج مدينة نيويورك للمرة الأولى في تاريخه - عدداً من الخبراء والقادة من حول العالم، وشهد الأسبوع عدداً من الفعاليات المميّزة كان أبرزها «قمة ملتقى المياه والغذاء والطاقة» والتي شهدت إصدار كل من الإمارات، والأردن، وهولندا إعلاناً ثلاثياً يؤكد التزامهم بدعم نهج الترابط الذي يُحسّن من استخدام المياه والغذاء والطاقة. كما شهد إطلاق تحدي أهداف التنمية المستدامة وجذب هذا التحدي أكثر من 75 ألف مشارك.

وضمن فعاليات أسبوع الغذاء والزراعة وسبُل العيش، (17-23 فبراير/ شباط 2022)، انعقد الاجتماع الوزاري الأول ل «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ»، ووصل مجموع المشاركين إلى 40 مشاركاً.

وشهد أسبوع السفر والاتصال تصميم مشروع تجريبي مبتكر للتقنية الزراعية وكان هذا المشروع تحت عنوان «سجل بيانات قطاع العاملين في صناعة القهوة لتمكين المزارعين وتحقيق الدخل من الزراعة المستدامة»، نتيجة لحلقة نقاش انعقدت في إكسبو 2020 دبي، وهدفت إلى استحداث وإنشاء سجلات تضم مزارعي ومزارع القهوة، بالتعاون مع الجهات التنظيمية الحكومية المعنية بصناعة القهوة في كينيا، إضافة إلى دول أعضاء في إفريقيا الذكية.

التنمية الحضرية

وشهد أسبوع التنمية الحضرية والريفية، ثالث مواضيع «إكسبو 2020 دبي» الذي أقيم خلال الفترة الممتدة (31 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021)، إطلاق موئل الأمم المتحدة لخريطة الطريق المُستندة على العلم والمعرفة التي وُضعت عن طريق البرنامج التشاركي للنهوض بالأحياء الفقيرة – في سبيل قطع الشوط الأخير لتحسين أحوال الأحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية.

واستضاف «إكسبو 2020 دبي» أكبر احتفال في العالم لنسخة 2021 من اليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام، كان من أبرز فعالياته الحفل الموسيقي الذي تصدره الشباب في ساحة الوصل ووقع الاختيار على اثنين من الشباب أحدهم أول ناشط من مواطني دولة الإمارات، للانضمام إلى قادة الفكر من فئة الشباب لعام 2021، للاضطلاع بالدور الذي يُعنى بدعم الأطفال وحقوقهم.

واستضاف إكسبو 2020 دبي احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة الذي يوافق 12 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، وأطلقت منظمة الصحة العالمية، التقرير العالمي لرصد الحماية المالية في مجال الصحة لعام 2021، وتتبع مسار التغطية الصحية الشاملة، كما نجح زوار إكسبو من مختلف الجنسيات خلال الماراثون الذي أقيم بهذه المناسبة من تحقيق 10 ملايين خطوة شارك فيها الأشخاص من جميع الأعمار، استجابة للدعوة التي تنادي بصحة أفضل للجميع.

30 ألف متطوع

ومع وجود 30 ألف متطوع يشكلون العمود الفقري لعمليات إكسبو 2020 دبي ويمثلون أكبر حملة تطوعية على مستوى دولة الإمارات، كان اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام فرصة للاحتفال بكل من رد الجميل للمجتمع، والذي تخلله الإعلان عن 3 «متطوعين» أبطال، جرى اختيارهم من جميع أنحاء العالم بواسطة وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات ومؤسسة الإمارات والرابطة الدولية للجهود التطوعية.

50 مشروعاً مبتكراً

وكان الأثر الاقتصادي والاجتماعي الممتد أحد أهم أهداف تنظيم إكسبو 2020 دبي وقد كان التأكد من تحقيق هذا الهدف جزءاً أصيلاً من التخطيط لاستضافة الحدث الدولي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، في تاريخه الممتد منذ نحو 170 عاماً.

وتمثل الأثر الممتد ل إكسبو 2020 دبي والذي تم وضعه في مقدمة أهدافه؛ بأثر زماني ومكاني وامتداد زماني، هدفه أن يظل هذا الأثر يُحدث التغيير الإيجابي لسنوات بعد إسدال الستار على فعاليات الحدث الدولي أما الامتداد المكاني فيشمل جميع بلدان العالم من دون استثناء.

وأسس إكسبو 2020 دبي عدة برامج تُعنى بتحقيق هذا الأثر في أنحاء العالم عبر التعاون والابتكار تحت شعار «تواصل العقول وصُنع المستقبل»، وتراعي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي دشنتها المنظمة الدولية قبل ما يقرب من 6 سنوات.

ومن بين البرامج التي أسسها إكسبو 2020 دبي لتحقيق هذا الهدف الإنساني السامي، برنامج أفضل الممارسات العالمية، والذي أُطلق في عام 2018 تحت شعار «خطوات صغيرة، قفزات كبيرة: حلول بسيطة لأثر مستدام» ليكون منصة إكسبو 2020 دبي لاستعراض ابتكارات مؤثرة ترتبط بالأهداف الإنمائية العالمية وتقدم حلولاً ملموسة قابلة للتطبيق على نطاق أوسع في كثير من دول العالم.

وسلط البرنامج على مدار 6 أشهر الضوء على مجموعة منتقاة من المشروعات المبتكرة التي حققت أثراً إيجابياً؛ حيث التقى الكثير من المهتمين بمجالات تركيز تلك المشروعات للتعرف إلى الحلول التي يمكن تبنيها وتكرارها على نطاق عالمي أوسع من أجل تعزيز الأثر الإيجابي الاجتماعي والاقتصادي في مزيد من دول العالم.

مواجهة التحديات

ولأن «إكسبو 2020 دبي» يعد محفلاً دولياً يجمع أكثر من 200 جهة مشاركة من أنحاء العالم، بينها دول ومنظمات دولية وشركات كبرى ومؤسسات علمية وتعليمية، بهدف وضع حلول مبتكرة لأبرز تحديات عصرنا الملحة، فقد أطلق في سبتمبر/ أيلول 2021 دعوة للتقدم بمقترحات لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وضم تلك المقترحات والمشروعات ذات الصلة إلى برنامج أفضل الممارسات العالمية.

وتلقى إكسبو 2020 دبي إثر هذه الدعوة مشاركات من 318 مشروعاً في 78 دولة تركز على 5 مجالات، هي: الرقمنة، والتعليم وتنمية المهارات، والصحة والعافية، والمياه والصرف الصحي والنظافة، وحماية سبل العيش.

وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 إبريل/ نيسان 2021 اختار «إكسبو 2020 دبي» 5 مشروعات جديدة للانضمام إلى البرنامج ليصبح العدد الإجمالي لمشروعات البرنامج 50 مشروعاً.

وتُقدم تلك المشروعات ال 5 حلولاً مبتكرة تعالج بعضاً من الأثر الاقتصادي والاجتماعي السلبي الناتج عن جائحة كوفيد-19 في وقت بات العالم فيه في أمسّ الحاجة إلى تعزيز انتشار الحلول المبتكرة للتحديات التي فرضها واقع الجائحة عبر محفل دولي ضخم مثل إكسبو 2020 دبي، لكي يتمكن من تحقيق التعافي السريع لاقتصاد العالم عبر الفكر المبتكر والمُلهِم.

ومن بين أحدث المشروعات المنضمة لبرنامج أفضل الممارسات العالمية، مشروع «ستات بيوت» الذي يعمل بشكل مباشر مع المجتمعات الضعيفة في الأردن، خاصة النساء العاملات من منازلهن في ظل إجراءات الإغلاق، لمساعدتهن في الدخول إلى سوق العمل وتطوير مشروعاتهن الخاصة عبر الإنترنت.

«تدريب لايف»

ونتيجة لجائحة كوفيد-19، طوّر المشروع برنامج «تدريب لايف» لتعليم السيدات حرف الحياكة والكوروشيه والتطريز، إضافة إلى مهارات تنفيذ مشروعات من المنزل.

ويهدف المشروع إلى إكساب المتدربات مهارات تمكنهن من الحصول على فرصة للتوظيف في مصانع محلية أو لكي يصبحن «صانعات» معتمدات عبر منصة التجارة الإلكترونية الشقيقة للمشروع «ميكسي»، التي تسهل لهن فرص الأعمال عبر تمكينهن من عرض منتجاتهن من المنسوجات والملابس العالية الجودة والسلع المصنوعة يدوياً؛ لجذب الطلب عليها.

ومن بين المشروعات المنضمة إلى البرنامج مشروع «رييتش52» في سنغافورة، والذي يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية للمجتمعات الريفية في الفلبين وكمبوديا والهند عبر منصات إلكترونية وتطبيق هاتفي.

وقد عمد المشروع إلى تدريب العاملين في الخطوط الأمامية لقطاع الرعاية الصحية عبر المنصة الإلكترونية وتطبيق الهاتف، في إطار تعاطيه مع جائحة كوفيد-19 ووفر المعلومات الدقيقة لهم حول الفيروس وطرق التعامل مع الإصابة به. ويقدم المشروع خدماته في أكثر من ألف مجتمع ريفي في الدول الثلاث واستفاد منه أكثر من 200 ألف من العاملين في قطاع الرعاية الصحية.

أما مشروع «مي كاسا، مي كانتشا» أو «بيتي وملعبي» في شيلي، فيسعى إلى تقديم التعليم وتيسير الأنشطة الرياضية للأطفال في الفئة العمرية من 6 سنوات إلى 14 سنة الذين لا تتاح لهم المساحات الكافية لممارسة الرياضة عبر عدة نماذج، منها الافتراضي بالكامل ومنها المختلط، بهدف تحسين الصحة الذهنية والبدنية لهؤلاء الأطفال في وقت الجائحة. وقد نُفذ المشروع في شيلي والمكسيك وبيرو والإكوادور وباراغواي وهاييتي وكينيا واستفاد منه أكثر من 24 ألف شخص.

وأظهر إكسبو 2020 دبي الدعم الكامل لهذه المشروعات عبر برنامج أفضل الممارسات العالمية واهتمامه بتوفير الفرصة لانتشار هذه الحلول على نطاق عالمي التزامه بالوعد الذي قطعته دولة الإمارات على نفسها بتقديم نسخة استثنائية من إكسبو الدولي، تبهر العالم وتُلهمه بأكبر عدد ممكن من الحلول لأبرز تحديات العصر.

140 مشروعاً

وسخرت دولة الإمارات الكثير من مواردها وطاقاتها من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني على أوسع نطاق ممكن عبر «إكسبو 2020 دبي»، الذي قدم للعالم أيضاً 140 مشروعاً مبتكراً من 76 بلداً ضمن برنامج منح الابتكار المؤثر من «إكسبو لايف»، فضلاً عن الكثير من النماذج الملهمة لحلول عالمية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في حياة البشرية في أنحاء العالم وتحسين جودة معيشتهم عبر أثر اقتصادي واجتماعي ضخم سيتركه «إكسبو 2020 دبي»، ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما في جميع أنحاء المعمورة.

منطقة الاستدامة

شهدت المنطقة أكثر التقنيات تطوراً في العالم، للتعريف بما تقوم به الدول لأجل الاستدامة، يمكنك تجربة كيف يمكن للبشر الاستمتاع بالحياة في انسجام مع الطبيعة، من خلال بناء مستقبل قائم على التقنية الحديثة.

منطقة التنقل

بنت منطقة التنقل جسور التواصل بين العالم وكسرت حواجز العالمين الواقعي والرقمي لبناء مجتمع عالمي متجانس نتبادل فيه المعرفة والأفكار والبضائع.

منطقة الفرص

في منطقة الفرص شاهد زوار الحدث كيف يمكن المساهمة في رسم ملامح المستقبل من خلال إطلاق الإمكانات الكامنة.

التسامح والتعايش

استضاف أسبوع التسامح والتعايش الذي أُقيم في «إكسبو 2020 دبي» خلال الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 (مهرجان أفكار الشعوب الأصلية والقبلية - «تي أراتيني»)، وهو الأول من نوعه في تاريخ معارض إكسبو الدولية، والذي يهدف إلى تمكين السكان الأصليين والقبليين من تعزيز قدراتهم الاقتصادية، وقدم المهرجان وسيلة للشعوب الأصلية والقبلية في جميع أنحاء العالم لتبادل المعارف والثقافات والتجارب الموروثة عن الأجداد والمعاصرة.

وخلال أسبوع الفضاء الذي احتضنه إكسبو 2020 دبي من 17 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 أُطلق الإطار الخاص

ب«رؤية البلو الماربل (الكرة الزرقاء)» - الذي تبناه جناح السويد، إلى جانب وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء وجناح إيطاليا. ويتضمن الإطار الذي سبق ذكره، خطة ذات منحى عملي ترتكز على توثيق أواصر التعاون الجديدة في هذا القطاع، والذي سيُثري أجندة أعمال «مؤتمر استوكهولم +50».

فوائد «إكسبو 2020 دبي»

تسهم استضافة إكسبو 2020 في دولة الإمارات في:

• تعزيز المكانة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.

• تبادل الأفكار وإيجاد الحلول للتحديات العالمية.

• تطوير القطاع الاقتصادي.

• تعزيز السياحة.

• تطوير فكرة المحافظة على الاستدامة والتنقل وتوفير الفرص.

• توثيق الروابط التعليمية والثقافية والتجارية.

• استقطاب وتوطين التقنيات الحديثة.

• استقطاب المبدعين من كافة أنحاء العالم.

• تنمية المهارات والتفكير الإبداعي وتمكين الشباب.

• إطلاق الإمكانات والمواهب الكامنة لدى الشباب.

• تبادل الأفكار المعاصرة وبناء رؤية جديدة للمستقبل.

• نشر ثقافة وعادات الشعب الإماراتي للعالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"