عادي
أكدت أن الدور السعودي محوري في تحقيق الاستقرار

الإمارات ترحب بهدنة اليمن

00:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عدن: «الخليج»

رحبت الإمارات العربية المتحدة بإعلان هانس جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ببدء هدنة ووقف كافة أشكال العمليات العسكرية في اليمن وعلى الحدود السعودية - اليمنية. وأعربت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن ترحيبها بإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة، مؤكدة دعمها لكافة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص لتعزيز آفاق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وأكدت الإمارات العربية المتحدة الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

ودخلت الهدنة الإنسانية والعسكرية بين أطراف النزاع في اليمن، حيز التنفيذ، مساء أمس، وسط ترحيب شعبي ودولي واسع. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن تفاؤله بأن تخلق هذه الهدنة فرصة حقيقية لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو تسوية سلمية للنِّزاع.

وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي هانس جروندبرج «بدأت الهدنة التي تستمر لمدة شهرين في الساعة السابعة من مساء أمس، حيث تتوقف كل العمليات العسكرية الهجومية براً وجواً وبحراً». وأكد المبعوث الأممي أن «نجاح هذه المبادرة يعتمد على التزام الأطراف المتحاربة المستمر بتنفيذ اتفاق الهدنة بما يتضمن الإجراءات الإنسانية المصاحبة». وبحسب البيان «تتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع».

وعبّرت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالإعلان عن الهدنة، أعربت في بيان أمس، عن ترحيبها ودعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقبول الهدنة، بحسب ما نقلت وكالة «واس» الرسمية. كما ثمنت الخارجية السعودية جهود المبعوث الأممي، التي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية بغية الوصول إلى حل سياسي شامل، والمعلنة في شهر مارس 2021.

ورحب الاتحاد الأوروبي بالهدنة، مشيداً بما أبدته الأطراف من استعداد لقبولها وما يصاحبها من إجراءات، بما في ذلك دخول شحنات وقود إلى ميناء الحديدة وتسيير رحلات تجارية من صنعاء وإليها. ودعا الاتحاد الأوروبي الأطراف المعنية إلى احترام الهدنة والاستمرار في العمل مع المبعوث الأممي من أجل وقف دائم لإطلاق النار واتخاذ التدابير الاقتصادية والإنسانية العاجلة واستئناف العملية السياسية.

وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس على الحكومة اليمنية، وتحالف دعم الشرعية، والحوثيين على موافقتهم بإبرام هدنة لمدة شهرين، تشتمل على وقف الهجمات العابرة للحدود، حاثا جميع الأطراف على اتِّخاذ الترتيبات الضرورية لدعم إنجاح تنفيذ الهدنة وتفعيل آليات التعاون دون تأخير.

وأوضح: «لقد وافق الأطراف على وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية الجوية والبرية والبحرية داخل اليمن وعبر حدوده. ووافق الأطراف أيضاً على دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وتسيير الرحلات الجوية التجارية من وإلى صنعاء نحو وجهات محدَّدة مسبقاً في المنطقة. واتفق الأطراف أيضاً على الالتقاء تحت رعاية مبعوثي الخاص لفتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى في اليمن. والهدنة قابلة للتجديد بعد مدة الشهرين بموافقة الأطراف».

وأضاف جوتيريس سوف يكون لوقف القتال مع دخول سفن المشتقات النفطية وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والبضائع داخل البلاد وخارجها دورٌ في بناء الثقة وتهيئة بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات نحو تسوية سلمية للنِّزاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"