عادي

تعطيل تظاهرة للمعارضة في سريلانكا وقطع وسائل التواصل الاجتماعي

17:04 مساء
قراءة دقيقتين
سريلانكا

كولومبو - أ ف ب

عطلت وسائل التواصل الاجتماعي الأحد في سريلانكا فيما منع جنود وعناصر من الشرطة تظاهرة للمعارضة احتجاجاً على رئيس البلاد غوتابايا راجاباكسا في وقت يتصاعد الغضب في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة في البلد.

وكانت تويتر وفيسبوك وواتس أب ويوتيوب وإنستغرام بين شبكات التواصل الاجتماعي التي يتعذر استخدامها في كل أرجاء البلاد.

وقبل أن يحصل هذا التعطيل، كان ناشطون مجهلون وجهوا عبر الإنترنت دعوات جديدة للتظاهر بكثافة الأحد مع أوسام مناهضة للسلطة من بينها #GoHomeRajapaksas (ارحل راجاباكسا).

وجاء في منشور يوم السبت: «لا تدعوا الغازات المسيلة للدموع تردعكم، قريباً ستنفد منهم الدولارات للتزود مجدداً بها».

وتجمع مئات الأشخاص على رأسهم نواب من المعارضة الأحد أمام مقر إقامة زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا وبدأوا التوجه إلى إحدى ساحات كولومبو متحدين حظر التجوال المفروض حتى الاثنين. لكن سرعان ما منعتهم من التقدم مجموعة كبيرة من العسكريين وعناصر الشرطة المسلحين ببنادق آلية.

وفي الأيام العادية، يكتفي الجيش بدور الداعم للشرطة. لكن مع إعلان الرئيس حالة الطوارئ مساء الجمعة بات بإمكان الجيش التدخل بمفرده وتوقيف مدنيين خصوصاً.

وقال هارشا دي سيلفا النائب في تحالف المعارضة ساماغي جانا بالاويغايا: «أجدر بالرئيس راجاباسكا أن يدرك بأن المد بدأ ينقلب على نظامه السلطوي».

وأضاف: «لا يمكننا السماح بهيمنة العسكر على السلطة. يجب أن يدركوا أننا لا نزال نظاماً ديمقراطياً».

ومُنع المصورون الصحفيون من الوصول إلى ساحة الاستقلال التي يتجمع فيها عادة المتظاهرون في كولومبو.

ومساء السبت، تحدى مئات الأشخاص حالة الطوارئ وحظر التجوال اللذين فرضهما الرئيس راجاباكسا الجمعة، فخرجوا في تظاهرات في أحياء عدة من كولومبو وضواحيها.

وبرر الرئيس السريلانكي اتخاذ هذه الإجراءات الاستثنائية بضرورة «حماية الأمن العام والمحافظة على الإمدادات والخدمات الأساسية لحياة المجتمع».

وليل الخميس/الجمعة توجه مئات المتظاهرين إلى منزل الرئيس مطالبين باستقالته واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"