عادي

غيث الإماراتي يدعو إلى دعم أيتام النازحين

23:22 مساء
قراءة دقيقتين

في ثالث أيام شهر رمضان الفضيل، يستعرض غيث الإماراتي في (قلبي اطمأن)، مجموعة من المشكلات التي يعانيها سكان مخيمات النازحين، من الذين تجاوزوا 5 أعوام على نزوحهم، لا سيما مشكلة أيتام المخيمات الذين لا يمتلكون أوراقاً ثبوتية، ما يحرمهم الكثير من الأمور التي تخفف معاناتهم.

مجموعة من المعاناة الكبيرة، هي خلاصة مشهد الحياة اليومية في المخيمات ال25 التي تنتشر في محافظات كردستان العراق، ويقطنها عشرات الآلاف من النازحين.

نار الحرب والمشكلات

يهربون من نار الموت إلى نيران المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والبيئية، ويقف في مقدمة معاناتهم حرمان الآلاف من الأطفال الأيتام من الحصول على كفالة الجهات الخيرية، أو المعونات الإنسانية، أو الحصول على نصيب من التعليم.وقال غيث الإماراتي: «زرنا عدداً من مخيمات النازحين في كردستان العراق، ومنها: حسن شام U2، وحسن شام U3، والخازر، التي يبلغ تعداد ساكنيها حسب آخر الإحصاءات من الجهات المختصة 14 ألفاً و652 نازحاً، ثلاثة أرباعهم من الأطفال الأيتام الذين فقد بعضهم الآباء، وفقد بعضهم الأبوين، وفاقم مشكلاتهم ومعاناتهم عدم وجود الأوراق الثبوتية».

وتساءل غيث الإماراتي: «إذا لم يتم توفير أوراق ثبوتية للآلاف من الأيتام، فلا شك أنهم لم يتمكنوا من الدراسة، ولا الحصول على الكفالة، فماذا نتوقع أنهم سيكونون في المستقبل؟، وتزداد المشكلة إذا علمنا أنه لا أحد يسأل عنهم لحل مشكلاتهم، وهذا سيؤدي إلى مخاطر عدة مستقبلاً، أولها ارتفاع معدلات الجريمة، أو الانزلاق في فخ الإرهاب والتدمير والفناء».

وأضاف: «تم دعم مجموعة من النازحين بتوفير مولد يزود الكهرباء في أحد المخيمات على مدار اليوم، ويسهم في إنارة الليل المعتم، ويسهم في استقرار الأسر تحت ظل الخيام نهاراً، الأمر الذي كان متعذراً في ظل الحر اللاهب، بالإضافة إلى مساعدة الكثير من النازحيين الذين يعانون مشكلات صحية، وتوفير فرص عمل، وتسديد ديون، وتوفير علاج، وغيرها، ونأمل أن تتعزز هذه الجهود حتى تنتهي بغلق المخيمات وإنهاء المعاناة الإنسانية لقاطنيها إلى الأبد».

إنهاء المعاناة

دعا البرنامج في ختام الحلقة أبناء المجتمع، والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى التكاتف لإنهاء معاناة النازحين، والتركيز على مشكلة الأيتام الذين يتجاوز عددهم الآلاف، لا سيما الذين يحول عدم وجود أوراق ثبوتية للكثير منهم على الضياع، نتيجة عدم القدرة على الدراسة من جهة، وعدم إفساح المجال لجهات عدة بضمهم إلى كفالتها إلى أن يعتمدوا على أنفسهم.

عدم وجود الأوراق الثبوتية يحرم الآلاف من الكفالات والمعونات

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"