عادي
83 % راضون عن دعم شركاتهم

هل ترتفع إنتاجية عملك في رمضان؟

15:49 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

كشف «بيت.كوم»؛ أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط في استبيانه السنوي بعنوان «رمضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، أن أغلبية المجيبين (77%) يشعرون بمزيد من الإنتاجية خلال شهر رمضان، كما صرح 76% منهم بأن معنويات الموظفين ترتفع خلال الشهر الفضيل.

ومن المثير للاهتمام أن 86% من المجيبين سيخصصون مزيداً من الوقت للبحث عن وظيفة جديدة خلال شهر رمضان، ويتوافق هذا التوجه مع اعتقاد 19% من المجيبين بأن عمليات التوظيف تزداد خلال الشهر الفضيل، في وقت تعتقد فيه نسبة 24% أن عمليات التوظيف تبقى على حالها.

وتعليقاً على الاستبيان، قالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في «بيت.كوم»: «يعتبر شهر رمضان المبارك وقتاً متميزاً بالنسبة للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فهم يركزون على دعم الآخرين والمشاركة في الأعمال الخيرية. ويسلط استبياننا السنوي الضوء على أهمية هذا الشهر المبارك في تعزيز الطاقة الإيجابية بين المهنيين في المنطقة، حيث يشعرون بمزيد من الإنتاجية ويسعون لتحقيق أهدافهم المهنية والشخصية على حد سواء».

الإنتاجية خلال شهر رمضان

تقوم معظم الشركات العاملة في المنطقة بإجراء تغييرات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشمل خيارات عمل مرنة/ساعات أقصر (59%)، والاهتمام باحتياجات الموظفين الدينية/الروحية (14%)، والحفاظ على الصحة والسلامة في مكان العمل (12%)، والتساهل مع انخفاض الإنتاجية/عدم الالتزام بالمواعيد النهائية (2%). ونتيجة لذلك أظهر 83% من المجيبين، رضاهم عن الدعم الذي تقدمه لهم شركاتهم خلال الشهر المبارك.

وعلى صعيد ضغط العمل، قال 34% من المجيبين في المنطقة، إن أعباء العمل تشهد تزايداً ملحوظاً خلال الشهر الفضيل، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض ساعات العمل بحسب 59% من المجيبين. من جهة أخرى، قال 37% من المجيبين إن أعباء العمل تبقى على حالها خلال رمضان، في حين صرح 21% بأن عبء العمل يقل.

وعلى الرغم من التغييرات في أعباء العمل، أكد 77% من المهنيين أنهم يشعرون بمزيد من الإنتاجية خلال شهر رمضان، بينما قال 17% من المجيبين إن إنتاجيتهم تبقى على حالها، في حين صرح 7% فقط بتراجع إنتاجيتهم خلال الشهر الفضيل.

ومن المثير للاهتمام، قال 14% من المجيبين إنهم يتوجهون لأخذ إجازات أكثر خلال هذه الفترة، بينما صرح 77% بعكس ذلك.

وبينما يستعد المهنيون في جميع أنحاء المنطقة لشهر رمضان، شهر العبادة والصدقات، فإنهم يقومون بإجراء تغييرات في روتينهم اليومي، حيث صرح أغلبيتهم بأنهم يخصصون مزيداً من الوقت للعبادة (62%)، ويشاركون في الأنشطة الخيرية (15%)، ويركّزون على تحقيق أهدافهم المهنية (7%)، ويمضون المزيد من الوقت مع العائلة (4%).

وعلى صعيد آخر، قال 76% من المجيبين إن شركاتهم تقوم بمزيد من الأنشطة الخيرية خلال الشهر الكريم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"