عادي
مع انطلاق دورتها الخامسة والعشرين 2022

إبراهيم الأخضر الشخصية الإسلامية لـ «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين
انطلاق فعاليات جائزة القرآن الكريم
إبراهيم الاخضر

دبي: سومية سعد

أعلنت اللجنة المنظمة ل«جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، اختيار الشيخ إبراهيم الأخضر بن علي القيّم، شخصية العام الإسلامية للدورة الخامسة والعشرين 2022.

جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات اليوم الأول من مسابقات الدورة 25 من الجائزة، في مقر ندوة الثقافة والعلوم.

وقال إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة خلال كلمته: إن فضائل القرآن الكريم لاتنتهي وعجائبه لا تنقضي، فهو خير وبركة وسعادة لمن آمن به وعمل بأحكامه وسعى لخدمته. ومن فضل الله على الجائزة أنه سخّرها لخدمة هذا الكتاب العظيم، ويسّر لها أن تحتفي بحفظته ودارسيه.

وأضاف أن الجائزة دأبت في كل عام، على اختيار شخصية إسلامية عملت على خدمة الإسلام، وخاصة في القرآن الكريم، تثميناً لهذه الجهود الجليلة وتكريماً لحملة كتاب الله؛ ففي كل عصر يصطفي الله سبحانه قرّاء مجودين وحفظة مسندين، جعلوا القرآن مسلاتهم بالغدوّ والآصال، فهم وإياه في حل وترحال.

وقال: إن شخصيتنا لهذه الدورة: عالم من العلماء الذين اتصلت بهم أسانيد القرّاء، من أسعد الحفاظ بعلمه ومدرسته؛ العالم الفاضل ومن يشار إليه بالبنان في علم التجويد والأداء، الشيخ المحقق، والمقرئ المدقق شيخ القراء بالمسجد النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر بن علي القيّم.

وعن سيرته الشخصية لفت بوملحة، إلى أن الشيخ إبراهيم الأخضر، ولد في المدينة المنورة في اليوم السابع من شهر ذي الحجة لعام 1364 للهجرة، في منطقة تسمى «الساحة» التي هدّمت الآن، ودخلت في توسعة المسجد النبوي. وقد قال عنه شيخ المقارئ بالديار الشامية، الشيخ محمد كريم راجح: أشهد أنه شيخ قرّاء المدينة.

وتولى الشيخ الأخضر، الإمامة في الحرمين الشريفين، حيث صلّى بالناس إماماً في المسجد الحرام، ثم المسجد النبوي، له عناية بالأداء القرآني، حتى أصبح مدرسة يرجع إليه فيه، وتميّزت مجالسه في الإقراء، بالفوائد الكثيرة المعتبرة والأساليب الجديدة المبتكرة؛ فهو شيخ القرّاء بالمسجد النبوي، وإمام وخطيب مسجد قُباء، وشارك في تأسيس الكثير من المسابقات الدولية وتحكيم ورئاسة وتطوير «مسابقة الأمير سلمان المحلية للقرآن الكريم» لدورات متعددة، والمشاركة في تحكيم «مسابقة الملك عبد العزيز الدولية» لسنوات متتالية. كما انه عمل بالتدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وفي المعهد العالي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وشارك في تقديم دورات تدريبية للأساتذة في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وفي إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة، وعيّن شيخاً للقرّاء بالمسجد النبوي، بعد وفاة الشيخ حسن الشاعر، الذي كان يشغل الوظيفة.

وأشار المستشار، إلى أنه مما يميز الشيخ إبراهيم الأخضر، انفراده بطرائق مشوّقة لفهم القرآن الكريم، وتعلمه وتعليمه. وله دراية ورواية واختيار في علم الوقف والابتداء. كما أن له عناية ومحبة لتلاميذه ومحبيه وطلابه ومن يقرأ عليه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"