عادي

بسبب الصراعات وارتفاع الأسعار.. غرب إفريقيا يواجه أزمة غذاء غير مسبوقة

09:58 صباحا
قراءة دقيقتين
دكار- رويترز
قالت وكالات إغاثة إن دول غرب إفريقيا تواجه أسوأ أزمة غذاء على الإطلاق مدفوعة بالصراع والجفاف وتأثير الحرب في أوكرانيا على أسعار المواد الغذائية وتوافرها.
وقالت 11 منظمة إغاثة دولية في بيان مشترك الثلاثاء، إن هناك نحو 27 مليوناً يعانون الجوع في المنطقة، وقد يرتفع هذا العدد إلى 38 مليوناً بحلول يونيو/حزيران بزيادة 40 ٪ عن العام الماضي وهو ارتفاع تاريخي.
وتواجه مساحات شاسعة من غرب إفريقيا، ومنها أجزاء من بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا، حركات إسلامية مسلحة أجبرت ملايين الأشخاص على ترك أراضيهم. وهي إلى جانب تشاد، أشد الدول تضرراً من الجوع.
وشهدت المنطقة أيضاً فيضانات وموجات جفاف شديدة بسبب آثار تغير المناخ ما جعل الزراعة أكثر صعوبة.
ووفقاً لشبكة الوقاية من أزمات الغذاء في غرب إفريقيا، انخفض إنتاج الحبوب في 2021-2022 بنسبة 39 ٪ على أساس سنوي في النيجر و15 ٪ في مالي.
وعلاوة على ذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية العالمية وتعطلت التجارة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت شبكة الوقاية من أزمات الغذاء إن إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا كان له تأثير سلبي أيضاً.
وقالت السلاَمة داوالاك سيدي المديرة الإقليمية لمنظمة أوكسفام لمنطقة غرب ووسط إفريقيا «ما استجد ويزداد سوءاً هو بالأساس زيادة النازحين والأراضي المهجورة بسبب الصراع، لكننا نشهد أيضاً محفزات جديدة للأزمة»
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن ست دول من غرب إفريقيا تستورد ما بين 30 إلى 50 ٪ من قمحها من روسيا وأوكرانيا.
وحذرت سيدي من أن حرب أوكرانيا تخاطر أيضاً بإعادة توجيه الأموال التي تزداد الحاجة إليها بعيداً عن المنطقة.
وقالت «أشار العديد من المانحين بالفعل إلى أنهم قد يقطعون التمويل عن إفريقيا لدفع تكاليف اللاجئين في أوروبا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"