عادي
«التعاون»: لن نقبل أن يكون اليمن خارج منظومة المجلس

مجلس الأمن: هدنة اليمن فرصة للاستقرار الإقليمي

01:15 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن: «الخليج»

أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الاثنين، أن باب المشاورات بشأن الأزمة اليمنية في الرياض ما زال مفتوحاً لمشاركة جميع الأطراف اليمنية. فيما رحب مجلس الامن الدولي باتفاق الهدنة في اليمن ومبادرة مجلس التعاون للحوار بين اليمنيين في الرياض.

وقال سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن، سرحان المنيفر، في إحاطة عن المشاورات اليمنية-اليمنية بالرياض، إن «المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية»، مضيفاً: «نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن». وقال المنيفر إن المجلس يهدف لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن. وأضاف أن المجلس ينظر إلى اليمن كمكوّن واحد يتمثل في الشعب اليمني، مؤكداً أن المشاورات التي تجري ليست بديلاً على الإطلاق عن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. وأشار إلى أن المتشاورين لم يصلوا حتى الآن للحلول، وما زالوا في طور نقاش التحديات وهناك تقدم ملحوظ، مشيراً إلى أن مجلس التعاون لن يقبل أن يكون اليمن خارج منظومته، فهو جزء أصيل وامتداد طبيعي للمجلس.

وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية المشاورات اليمنية-اليمنية برعاية المجلس في دعم ومساندة اليمن والشعب اليمني لإنهاء الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار. وجدد دعم المجلس ومساندته لليمن والشعب اليمني في ظل الشرعية الدستورية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك تنفيذ بنود «اتفاق الرياض».

جاء ذلك خلال استقبال الحجرف في مقر أمانة المجلس لرئيس مجلس وزراء اليمن، معين عبدالملك سعيد. وجرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء حكومة الكفاءات المشاركين في المشاورات اليمنية-اليمنية، استعراض الجهود الأممية لإنهاء الصراع المتمثل في الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج. وأكد الحجرف أهمية البناء على مخرجات هذه الجهود التي تعكس حرصاً خليجياً وإقليمياً ودولياً، لدعم استقرار اليمن، وتحقيق كل ما من شأنه إنهاء الصراع ودفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية، وفقاً لتطلعات أبناء الشعب اليمني الشقيق وتحقيق كل ما فيه خيره وازدهاره.

وفي السياق، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، بالدعوة التي أطلقها جروندبرج لإعلان هدنة لمدة شهرين في اليمن والاستجابة الإيجابية من كافة الأطراف.

ودعا أعضاء المجلس جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.

وأعربوا عن دعمهم الكامل لجهود المشاورات السياسية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة. ورحبوا بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني اليمني التي انطلقت الأسبوع الماضي دعما لجهود الأمم المتحدة.

وتجري المشاورات التي دخلت، امس الاثنين، يومها السادس، برعاية مجلس التعاون الخليجي. وكشف سياسيون مشاركون عن تقدم كبير في مناقشات القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"