عادي
تكريم رعاة اليوم «محاكم دبي» و«بنك دبي الإسلامي»

منافسات قوية بين ممثلي الدول للفوز بمسابقة دبي الدولية للقرآن

20:49 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي:«الخليج»
تتوالى منافسات المتسابقين من حفظة كتاب الله في الدورة الـ 25 من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، ويتنافس الخميس، موسى أحمد اعل، من موريتانيا ويقرأ برواية قالون، وعبدالله شعفل من اليمن، وإدريس ياسين، من إفريقيا الوسطى، وإبراهيم البوسعيدي، من سلطنة عمان، وعبدالرحمن بالدي، من غينيا بيساو، وحمزة مواسي، من أوغندا، ويقرأون برواية حفص عن عاصم.
وكرّم إبراهيم بوملحة، رعاة المسابقة: «محاكم دبي»، وتسلم الدرع طارش عيد المنصوري، المدير العام. ومجموعة «بنك دبي الإسلامي»، وتسلم الدرع هند عبد الجليل ناصر، مسؤولة خدمة العملاء.
وقال المنصوري: إن محاكم دبي شريك استراتيجي للجائزة، وتقدم دعمها المستمر لمسابقاتها القرآنية منذ بداياتها قبل 25 عاماً؛ وإننا إذ نشارك في احتفالها بيوبيلها الفضي، مع تحقيقها إنجازات وتطوراً غير مسبوق تفخر به دولة الإمارات، ونواصل التعاون المستمر الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بدعم مؤسس الجائزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحة، وأعضاء اللجنة والعاملين فيها. متمنيا دوام التوفيق للجان تحكيم المسابقة ومتسابقيها.
فيما قالت هند ناصر: إن المجموعة تحرص على المشاركة في المبادرات الاجتماعية والإنسانية، وهي شريك متعاون مع الجائزة، وراعية لمسابقات القرآن الكريم وفروع الجائزة من بداياتها، وتحتفل اليوم بيوبيلها الفضي. وتتمنى التوفيق والنجاح للجميع.
وعن أجواء المسابقة قال المستشار بوملحة «إن لشهر رمضان خصوصية في قلوب المسلمين والاحتفال به يأخذ طابعاً له روحانية خاصة به عن باقي الشهور، فهو شهر العبادة والتلاوة وعمل الخير؛ لذا فإن المسابقة تزيد من هذا المشهد رونقاً وجمالاً، بفضل الاستماع إلى التلاوات اليومية من خيرة شباب المسلمين وسط منافسة شريفة ويتسابقون فيها للظفر بهذا اللقب الغالي، ويتفاعل الجمهور بالقراءات المختلفة للمتسابقين، ويقضون أمتع الأوقات في جو مفعم بالمشاعر الفياضة والنفحات الربانية التي يعرف بها رمضان دبي.
وأوضح أن الجائزة تتيح عبر نقل الفعاليات، فرصة ثمينة لمتابعة الجمهور داخل الدولة وخارجها، ونسعى دائماً للتميز وتحقيق الرقم واحد بين المسابقات الدولية.
وأضاف: جميع من يتابعون الجائزة يرون هذا التميز منذ البداية، ونحن نحتفل بيوبيلها الفضي، وقد وضع لنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أهدافاً وطموحات، لطالما كنا نسعى إليها بدعمع ورعايته ورؤيته. إننا في دولة الإمارات لا نرضى إلا بالرقم واحد، وهذا ما نسعى إليه عبر التطوير المستمر لفعاليات الجائزة وفروعها التي تطورت من فرعين قبل خمسة وعشرين عاماً عند تأسيسها، لتصبح أربعة عشر فرعاً.
وقال أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة، رئيس وحدة الإعلام «إنّ الجائزة، وهي تحتفل بيوبيلها الفضي، أخذت على عاتقها الاهتمام بالقرآن الكريم، وخدمة كتاب الله، وتحفيز الهمم نحو الإتقان في الحفظ، والبراعة في التجويد، والإبداع في الصوت، والحُسن في الأداء، مع مراعاة الأحكام ودقّة المخارج، فابتكرت العديد من المسابقات المتميّزة والمنافسات المبتكرة في مختلف المجالات ولجميع الفئات».
وأضاف أن المسلمين في العالم يتابعون مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وينتظرونها عاماً بعد عام، ويتابعونها باهتمام بالغ لأسباب عدة، ومنها المتابعة الإعلامية التي توصلها إلى أنحاء العالم، ومستوى جوائزها المالية التي تعدّ الأعلى في الجوائز القرآنية، وتوقيتها الذي يناسب جميع المسلمين؛ فهي تأتي في شهر الخير والرحمة رمضان المبارك، والحمد لله تظهر الجائزة في الفضائيات ووسائل الإعلام بالظهور المشرف المناسب، بمستوى المتابعة الإعلامية نفسه، التي ظهرت بها في السنوات الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"