عادي

بالفيديو.. أوباما يخطف الأضواء من بايدن «التائه» في البيت الأبيض

14:46 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

إعداد – محمد ثروت
عاد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، إلى البيت الأبيض، للمرة الأولى منذ 5 سنوات، حيث كانت زيارته الأخيرة إلى هناك في عام 2017، إلا أن عودته هذه المرة لم تكن مناسبة جيدة بالنسبة إلى الرئيس الحالي، جو بايدن.
وشارك أوباما رفقة قطاع عريض من الساسة ونواب الكونجرس الأمريكي في حفل بمناسبة الذكرى الثانية عشر لإطلاق قانون الرعاية الصحية الأمريكي، الذي استضافه البيت الأبيض، حيث وقّع الرئيس بايدن على تعديلات للقانون، تطالب الوكالات الأمريكية بالعمل على التوسع في نطاق الرعاية الصحية للأمريكيين، بصورة تجعله أكثر انتشاراً، وأقل تكلفة.
ورغم أنه كان من المفترض أن يكون بايدن هو نجم الحفل الأول، إلا أنه بدا تائهاً، وطغى وجود أوباما عليه تماماً، حيث التف حوله الكثير من النواب والساسة الأمريكيين، وتركوا بايدن وحيداً، بل والتقطت الكاميرات تجاهل أوباما للرئيس الحالي في بعض المواقف.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن بايدن بدا تائهاً، بعد تسليط الأضواء على أوباما، خلال الحفل الذي أقيم في البيت الأبيض، حيث ظهر الرئيس الأمريكي وهو يرفع يديه لاستقبال وتحية الضيوف، الذين تجاهلوا وجوده تماماً، وانطلقوا لاستقبال الرئيس الأسبق أوباما، في مشهد شديد الحرج بالنسبة إلى بايدن.
وأشارت إلى أنه قبل أن يطغى نجم أوباما على بايدن خلال الحفل، فإنهما تبادلا المزاح واللقطات الضاحكة، والذكريات التي جمعتهما، حيث كان بايدن نائباً لأوباما.
وبدأ أوباما كلمته بتوجيه مزحة إلى الرئيس الأمريكي، بقوله: «لقد انضم إلينا نائب الرئيس»، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأمور التي تغيرت، ومن بينها الزي الذي يرتديه عملاء الخدمة السرية، الذين يبدو أنه يتم إجبارهم على ارتداء زي يشبه الطيارين، إضافة إلى وجود قطة تجوب البيت الأبيض.
واستدرك أوباما بقوله: «يبدو أن كل ذلك يتم بإعداد رئيسي، الرئيس بايدن».
ولكن بعد انتهائه من الكلمة، فإن الحاضرين للحفل سارعوا إلى أوباما لمصافحته وتبادل الحديث معه، في حين بدا بايدن مرتبكاً، في ظل العزلة التي واجهها، خاصة مع تعرضه للتجاهل، في وجود الرئيس الأسبق.
وأشارت «ديلي ميل» إلى أن نجومية أوباما ليست أمراً غريباً، خاصة أنه لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط الحزب الديمقراطي، كما أن أوباما، 60 عاماً، بدا أكثر نشاطاً وحيوية من بايدن، 79 عاماً.
ويبدو أن مشهد البيت الأبيض يمثل انعكاساً واضحاً لاستطلاعات الرأي، التي تراجعت فيها شعبية بايدن إلى مستوى متدن، بنسبة قبول 39% فقط، بينما وصلت نسبة المعارضين لأدائه إلى ما يقرب من 54%.
ونال الموقف الذي سجلته الكاميرات بين بايدن وأوباما في البيت الأبيض تفاعلاً واسعاً من جانب بعض المواطنين الأمريكيين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «تويتر».
وقال أحد المغرّدين إن هذا موقف سيئ بالنسبة إلى الرئيس بايدن، في حين أشار آخر إلى أن «الرئيس الذي حصل على 80 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لا يستطيع أن يجد صديقاً واحداً في هذه الغرفة المزدحمة».
وأضاف آخر: «أعتقد أننا نعلم الآن بشكل واضح من الذي يدير البيت الأبيض، إنه ليس بايدن بالتأكيد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"