عادي

قاتل الطفلة المصرية جنى يعترف: «لقنتها الشهادة ورجوتها تسامحني»

22:13 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت التحقيقات مع المتهمين في قضية مقتل الطفلة المصرية جنى ذات العشرة أعوام في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، كواليس صادمة تنم عن وحشية مرتكبيها، إذ اعترف أحدهم بأنه لقن الطفلة الشهادة، وطلب منها المسامحة، قبل أن يخنقها بيديه، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية الأربعاء.

وتعود أحداث القضية التي شغلت الرأي العام المصري إلى سبتمبر من العام الماضي، بعدما اختفت الطفلة جنى عقب خروجها من منزلها للعب، قبل أن يعثر عليها لاحقاً مقتولة وجثتها ملقاة داخل مصرف صحي. وكشفت تحريات النيابة أن الواقعة يقف خلفها أربعة متهمين، بعدما مروا بضائقة مالية فقرروا خطف الطفلة لطلب فدية من أهلها.

واعترف المتهم الرئيسي في الجريمة أمام النيابة العامة، بأنه مر بضائقة مالية، فاقترح عليه صديق له، خطف الطفلة، وطلب فدية لسداد الديون، لكون أهلها ميسوري الحال، قبل أن يخبره لاحقاً أنه شاهدها خارج منزلها. وأوضح المتهم أنه بمجرد نزول الطفلة من مسكنها، استدرجها هو وصديقه إلى شقة خالية في الدور الأرضي، وغادر المتهم الثاني المكان، وطلب منه قتل الطفلة، وأنه سيقوم بدفن الجثة لاحقاً.

وأضاف المتهم: «كان هناك حبل وفكرت بخنقها به وقلت لها أنا عايزك تسامحيني يا جني وسألتها أنتِ حافظة قرآن، قالت لي أه خلتيها تقول الشهادة، والحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها وجيت من وراها وخنقتها بالحبل وبأيدي».

وأشار المتهم إلى أنه عقب تأكده من مقتل الطفلة وضع جثتها داخل جوال، وحملها أعلى سطح منزله ، وقابل صديقه وأعلمه بمكان الجثة، واشترى منه شريحة هاتف لطلب الفدية من أهلها، لكنه فشل في ذلك، ثم بدأ صديقه في التهرب من اتصالاته.

وأوضح المتهم أنه خشي أن يفتضح أمره فذهب إلى منزل عمه، وأخبر نجله بفعلته، طلب منه الإسراع بنقل الجثة من أعلى المنزل ودفنها بعيداً، حيث تقرر في النهاية إلقاء جثتها في مصرف صحي قبل أن يعثر عليها أحد الفلاحين بالصدفة، ويبلغ الشرطة بالحادثة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"