عادي
يعرّف زواره برؤية قائد عربي نالت إنجازاته إعجاب شعوب العالم وقادته

جناح «الرؤية» في إكسبو ضمن أبرز أيقونات «دستركت 2020» الحضارية

14:59 مساء
قراءة 5 دقائق
برامج تفاعلية محفزة على الإبداع بقيادة وتشغيل إماراتي بنسبة 100%

يظهر أهمية التخطيط بعيد المدى والإتقان في العمل لتحقيق أفضل النتائج


دبي: «الخليج»
أعلن «إكسبو 2020 دبي» عن استمرار جناح الرؤية، من أجل تعريف سكان وزوار دستركت 2020 بعد افتتاحها؛ برحلة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وجوانب من رؤيته وشخصيته، ويظهر الجناح المستوحى من كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»، أهمية التخطيط بعيد المدى والإتقان في العمل لتحقيق أفضل النتائج.
ويركّز الجناح على فكر سموه الذي شكّل رؤيته لدبي، التي هي واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية ونجاحاً، مضيفة إلى شهرتها العالمية النجاح الاستثنائي لأول إكسبو دولي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وسيقدم الجناح بقيادة وتشغيل كوادر إماراتية بنسبة 100% برامج تفاعلية محفزة على الإبداع والعلم والعمل، وتساهم في إكمال هدف دبي لتكون أفضل مدينة للحياة في العالم.

تعاون يخدم الإنسانية

وقُدم جناح الرؤية لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ من قبل فريق عمل إكسبو، تقديراً لرؤيته لإكسبو 2020 دبي، ودعمه المستمر لبناء هذه المدينة العالمية التي دشنت عصراً جديداً للتعاون الدولي يخدم الإنسانية، وخلال الأشهر الستة من «إكسبو 2020 دبي» ألهم الجناح أجيال المستقبل الذين تعرفوا إلى جانب من حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، كما حقق محتوى الجناح تأثيراً إيجابياً في الزوار من داخل الدولة وخارجها، وحقق رضا نسبته 96% من قبل الزوار الذين بلغ عددهم 200 ألف زائر بين 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 و31 مارس/ آذار 2022، وهي أعلى نسبة في جميع أجنحة «إكسبو 2020 دبي»، وحصل أيضاً على جائزة أفضل جناح صغير في جوائز مجلة (Exhibitor Magazine).
وسيبقى جناح الرؤية ضمن إرث «إكسبو 2020 دبي» ليعرّف المزيد من زوار دستركت 2020 من جميع أنحاء العالم برؤية قائد عربي نالت إنجازاته إعجاب العالم، ويقدم معروضات تسافر بين الماضي والحاضر، وتحكي قصة رؤية متميزة للمستقبل، ويبقى شاهداً على إنجازات عظيمة تحققت، وحدث أبهر العالم، ويكون ضمن منطقة دستركت 2020 التي تتحضر لتكون مثالاً لمدن المستقبل، وحديث مجتمع المال والأعمال العالمي.
ويقدم جناح الرؤية رحلة مميزة ولمحة عن التأثيرات التي حولت الفتى الصغير والطموح إلى قائد يتناقل العالم حكمته ورؤيته الثاقبة، فسموّه رجل مميز يحظى بإعجاب شعب دولة الإمارات والمقيمين الذين يعتبرون دبي ودولة الإمارات وطنهم، ويعملون بشغف وإخلاص جنباً إلى جنب مع الإماراتيين لتعزيز مكانة الإمارات لتكون الأفضل في العالم، كما ينال سموه إعجاب واحترام شعوب العالم وقادته نتيجة لرؤيته وإنجازاته وقيادته.

حب المعرفة

وقالت مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي لتجربة الزائر في «إكسبو 2020 دبي»: «يروي جناح الرؤية قصة إنسانية مترابطة، كلنا كان لدينا الفضول وحب المعرفة في الطفولة؛ لدينا مشاعر متشابهة. لدينا جميعاً طموح ورؤية. لقد تشكّلنا جميعاً وفقاً لبيئتنا ولدينا القدرة على تغييرها أيضاً - لقد تم تشكيل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال قيم والده وجدّه، ودبي، والتي بدورها، شكّلت ما عليه دبي اليوم، وما زالت تشكلها».
وأضافت: «كان الجناح أحد أبرز معالم «إكسبو 2020 دبي» العديدة التي لا تنسى، وجسد التأثير الفريد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مدينة دبي التي يعتبرها اليوم أكثر من 200 جنسية وطنهم، ومن المناسب تماماً أن تستمر هذه النافذة على حياة القائد الذي صنع المستقبل كجزء من تراث إكسبو ليستمر في إبهار زوار دستركت 2020».
وخلال وقت الحدث، كان الجناح يعتمد على أعلى نسبة من القوى العاملة الإماراتية من أي جناح من أجنحة «إكسبو 2020 دبي»، حيث إن 100% من فريق الاستضافة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدموا جولات ثنائية اللغة، بالعربية والإنجليزية، للزوار، ويعتبر حجم الجناح صغيراً نسبياً حيث تبلغ مساحته 360 متراً مربعاً، وعلى الرغم من الجولات المتعمقة التي يقدمها المرشدون المتخصصون للزوار، والسعة المحدودة وقت الحدث ضمن إجراءات «إكسبو 2020 دبي» الآمنة والمسؤولة للتصدي لوباء كوفيد - 19، إلا أن الجناح استقبل العديد من الزوار من داخل وخارج الدولة.
وضم الفريق 27 فرداً، كان بينهم 24 ممن شاركوا في برنامج جيل إكسبو، وقد مثّل البرنامج فرصة لا تتكرر لشباب دولة الإمارات لاكتساب الخبرة في قيادة وتشغيل وتقديم حدث عالمي كبير، كجزء من خطط إرث «إكسبو 2020 دبي» بعيدة المدى، وإعداد الأجيال المقبلة وتحقيق مستقبل مستدام والمساهمة في رحلة نمو الاقتصاد الإماراتي.
ويقدم الجناح تجربة متعددة الحواس ليتعرف الزوار من خلالها إلى طفولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشغفه، والقيم الأصيلة التي غرسها فيه المغفور لهما والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وجدّه الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، فضلاً عن التجارب التي أثرت في رؤيته الفذة لدبي والإمارات.

باب منزل الشيخ سعيد

تبدأ الرحلة من باب يشبه باب منزل جد سموه، المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في الشندغة، وعند الوصول إلى المعرض الأول، مكان الاكتشاف والتعلم، يتعرف الزوار إلى نشأته المبكرة. وتتحول الجدران إلى ألبوم صور كبير حيث يتم عرض تجربة سينمائية تحكي قصة التحديات التي واجهت سموه عندما كان طفلاً صغيراً في الصحراء. بعد ذلك، ردهة تعيد تخيل غرفة الطفولة الخاصة لسموه، من دفاتر الملاحظات ذات الرسومات المعاد تصورها، فضلاً عن أشياء جمعها ودرسها عندما كان طفلاً، كالأصداف والألعاب.
وفي قاعة العرض الثانية تستقبل الزوار منحوتة ضخمة من الرخام الرمادي ترتفع عن الأرض 5.5 متر، وتزن 52 طناً تصور عنق ورأس حصان السباق الأكثر شهرة «دبي ميلينيوم» لتكون خلفية ترسم عليها الأضواء والألوان لوحة تجسد الحركة نحو الفوز وخط النهائية.
وفي الطريق إلى المعرض النهائي، يتعرف الزائرون إلى غواصي اللؤلؤ للاطلاع على الحياة القديمة في دبي، والظروف القاسية التي دفعت سموه إلى السعي وراء التنوع الاقتصادي لمصلحة بلاده وشعبها.
وفي المحطة الأخيرة من رحلة زيارة الجناح، يتم عرض ما حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال رسائل مسجلة يقدمها أناس يعيشون في دبي، صغاراً وكباراً من جنسيات وثقافات متنوعة من دولة الإمارات وحول العالم، يشاركون قصصهم ويتحدثون عن علاقتهم بالمدينة، وكيف صنع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مدينة أفضل أثرت في حياتهم وحياة من يحبون.
وبينما يشاهد الزوار قصصهم، تبدأ منضدة بقطع متحركة في منتصف المعرض بالارتفاع والانخفاض لتمثل معالم دبي الحضارية، بأسلوب مذهل يروي قصص تطور ونمو دبي مدينة الأحلام.

شغف الطبيعة

وأنشئت واجهة جناح الرؤية من مواد توضح شغف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالطبيعة، والمدينة الرائعة التي نشأت من بيئة دبي الطبيعية المملوءة بالتحديات، حيث إن رمال الصحراء يرمز لها بالحجر المنبثق من الأرض في محاولة لتغطية المبنى، بخطوط منحوتة مرئية تعكس خطط صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تركز على المستقبل لتطوير مدينة ساحلية إلى مدينة حديثة عالمية، ويشبه الألمنيوم المجاور ملامح أثر أمواج الخليج العربي على رمال شواطئ دبي.
ويستمر جناح الرؤية في الترحيب بالزوار كجزء من المعرض، وسيعيش الآن كجزء من دستركت 2020، المدينة الذكية التي تتمحور حول الإنسان والتي ستعيد توظيف أكثر من 80 في المئة من البيئة المبنية لموقع إكسبو، وسيكون الجناح معلماً ثقافياً مهماً داخل دستركت 2020، بهدف إعادة إطلاق المعرض بنفس التنسيق الذي شوهد خلال «إكسبو 2020 دبي»، ولكن مع تقديم تجربة زائر معززة ببرامج مختلفة، إلى جانب خدمات الزوار المحسّنة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"