عادي

«خيرية الشارقة» و«شؤون الضواحي» تبحثان التعاون لدعم الأسر المواطنة المتعففة

19:48 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

بحثت جمعية الشارقة الخيرية ودائرة شؤون الضواحي والقرى أوجه تعزيز التعاون الخيري، بشأن إيجاد آلية موحدة بين الجانبين للوصول إلى الحالات المستحقة من الأسر المواطنة.

جاء ذلك خلال اجتماع بمقر الجمعية الرئيسي في سمنان، بحضور خميس بن سالم السويدي رئيس الدائرة، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير الدائرة، ومحمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية وعدد من الحضور.

وركز الاجتماع على الاتجاه نحو إيجاد سبل للوصول للأسر المتعففة المستحقة من مواطني الدولة، من خلال تفعيل دور مجالس الضواحي والاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة لديهم في الوصول إلى شريحة المعوزين.

وأكد محمد راشد بن بيات أن الجمعية في حالة بحث مستمر عن الأسر المتعففة وتطرق كافة الأبواب، وترحب بالتعاون مع مختلف الدوائر لتحقيق أهدافها في الوصول للمعوزين ومد يد العون إليهم، ولاشك أن شؤون الضواحي بما تمتلكه من قاعدة ببيانات عدد كبير من مواطني الإمارة بإمكانها أن تسهل علينا الطريق نحو الوصول بشكل أسرع للحالات المستحقة، موضحا أن الجمعية تتجه نحو توسيع أطر التعاون مع الجهات الخدمية كافة في الإمارة، ومن خلال العمل المشترك بيننا يمكن أن نصل إلى فئة المعوزين المتعففين ونكون سبباً في إدخال البهجة إلى نفوسهم في صورة إنسانية تحفظ خصوصيتهم.

من جانبه قال خميس السويدي: نحن في دائرة شؤون الضواحي والقرى نحمل على عاتقنا تقديم أوجه الدعم لمجتمعنا في صورته الإنسانية من خلال جمعية الشارقة الخيرية راعي العمل الخيري والقائم به في إمارة الشارقة، ونسعى من هذا التعاون إلى أداء الواجب المجتمعي والمسؤولية نحو مجتمع دولة الإمارات المعطاء، وفي الوقت نفسه فإننا ندعم جهود الجمعية في الوصول إلى المعوزين والمحتاجين وهذا الدعم ليس وليد اليوم بل هو مشوار ممتد بيننا، قدمت من خلاله الدائرة الكثير من أوجه الدعم المادية والعينية للجمعية خلال السنوات الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"