أشادت هيئة الثقافة والفنون في دبي، بجهود المتطوعين خلال الدورة العاشرة من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والإضافة المميّزة التي تُسهم مباشرة في إثراء المهرجان، وتعزيز رسالته الفنيّة بمهارات التواصل والتعاون، التي تنعكس على تسهيل تجربة الجمهور، وتعريفهم بعروض المهرجان، وتقديم الإرشاد ورسم الابتسامة على وجوه الجميع، من خلال طاقم متمرّس، وفقاً لأعلى المعايير والمهارات الفنيّة.
قالت فاطمة الحلو، مسؤولة الفريق التطوعي في المهرجان: «نعمل في الفريق التطوّعي كداعم ومساند أساس لدور هيئة الثقافة والفنون في دبي خلال المهرجان، والمتمثل في إبراز المواهب الشابة من المواطنين والمقيمين، عبر التنظيم المتكامل والفعّال للأنشطة، وتسهيل رحلة الزائر وتجربته الفنيّة في هذا الحدث الغني بالفعاليات المتنوعة. وذلك يعدّ تحدياً وتجربة جديدة لي من خلال مسؤوليتي عن عدد من الشباب الموهوبين، بأفكارهم الخلّاقة. نعمل على تنمية مهارات التواصل والتعاون لدى المتطوعين وتنمية قدراتهم، ونطمح إلى تعزيز معرفتهم حول قطاعات الفنّ المتنوعة من خلال دورهم التطوعي في المهرجان».
وأفاد أحمد أبوبكر العيدروس، متطوع في المهرجان بأن السبب الرئيس لمشاركته في التطوع خلال المهرجان ينبع من مكانته الخاصة في قلبه، لأنه ساهم في تأسيس وإثراء معرفته الفنيّة، وكيفية مشاركة الأفكار مع الناس، من خلال تجاربه بالتطوع في عدد من النسخ الماضية، حيث بدأ عمله التطوعي عام 2013، مضيفاً: «اليوم أنا سعيد جداً لعودة المهرجان بفعاليات ووجوه جديدة ومتنوعة في المجال الفني. فخور جداً بالمشاركة في موسم دبي الفني، وأتطلع إلى تقديم كلّ ما بوسعي للمساهمة في إنجاحه».
وقال عبدالله المرزوقي، متطوّع آخر في المهرجان: «يكمن عملنا في تعريف الزوّار بالفعاليات، واصطحابهم في جولات تشمل أروقة الحدث.واستقطب المهرجان الفنانين المواطنين والمقيمين والخليجيين، ونجح في تحقيق نقلة مستقبلية للفنّ بالتقنيات الحديثة».
