قررت الملكة إليزابيث تعيين أول محامية محجبة في منصب «مستشار الملكة»، لتكون بذلك أول من يصل إلى هذا المنصب، لتستلم ملف القضايا الجنائية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن المحامية سلطانة تافادار المولودة في لوتون وذات الأصول البنغالية تأمل في أن يمثل ما وصلت إليه من نجاحات الإلهام والثقة للمحاميات الأخريات من الخلفيات العرقية السوداء والآسيوية والأقليات.
وقالت تافادار: «أنا سعيدة للغاية، لا سيما أنني أول محامية محجبة تم قبولها في نقابة المحامين». وأضافت، أن «الوظيفة مهمة حقاً»، مؤكدة أنه من المأمول أن يساعد ما وصلت إليه في تحقيق أحلام الشابات المحجبات الأخريات. عندما تقوم بالنظر في عدد المحامين من حيث ارتداء الحجاب، لم يكن هناك سوى اثنتين على الإطلاق، وأنا الأولى في نقابة المحامين.
وتابعت «لسوء الحظ، تواجهني العديد من التحديات بصفتي امرأة وكإنسان من خلفية ذات أقلية عرقية وكشخص يرتدي الحجاب بشكل واضح». وختمت قولها: «لقد كانت هناك تحديات في المحكمة وفي مكان العمل السابق، ولكن يسعدني أن أقول إنه من الممكن التغلب على هذه التحديات والتألق والتميز رغم كل هذه الظروف».
وأنهت تافادار درجة الماجستير في حقوق الإنسان من كلية لندن الجامعية، وتم استدعاؤها إلى نقابة المحامين في عام 2005، وهي حاصلة أيضاً على درجة الماجستير في حقوق الإنسان الدولية من جامعة أكسفورد.
وكشف تقرير صادر عن المجلس العام لنقابة المحامين في بريطانيا بشأن العرق، أنه قبل تعيين السيدة تافادار حصلت 31 امرأة فقط من السود أو الآسيويات أو من أصل عرقي مختلط على الاعتماد في ممارسة مهنة المحاماة في بريطانيا.