عادي

علي حمد يشارك في الاجتماع الخامس للجنة الحكام الآسيوية

20:12 مساء
قراءة دقيقتين

شارك علي حمد البدواوي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي في الاجتماع الخامس للجنة الذي عُقد اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة هو زهاوكي وبمشاركة أعضاء اللجنة.

وأشادت اللجنة بمستوى حكام قارة آسيا، مشددة في ذات الوقت على طموحاتها في توسيع قاعدة حكام اللعبة وزيادة الفرص أمام هؤلاء الحكام للحفاظ على سجلهم المميز على المستوى العالمي، وتعيين حكام كرة القدم في آسيا لإدارة نهائي كأس العالم للأندية 2021 في الإمارات ونهائي كأس الغارفي للسيدات 2022 في البرتغال، إضافة للنجاحات الكبيرة التي تحققت في كأس آسيا للسيدات 2022 في الهند، حيث تم تعيين العدد الأكبر من الحكمات والحكام في تاريخ البطولة، وجرى تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد اعتباراً من مباريات الدور ربع النهائي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وأدار المباراة النهائية طاقم نسائي بالكامل.

وصادقت اللجنة على توصيات رفع الحد الأقصى لحكام الفيديو المساعدين في القائمة الدولية للاتحادات الوطنية من 7 رجال و2 للسيدات، ليصبح 7 رجال و4 سيدات، بانتظار مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتوجب على حكام الفيديو المساعدين الذين يتم ترشيحهم أن يستوفوا معايير الفيفا، والتي تتضمن التحكيم بانتظام على أعلى مستوى في اتحاداتهم الوطنية لمدة عامين على الأقل، وامتلاك خبرة لا تقل عن 15 مباراة كحكم فيديو مساعد، وشهادة من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.

ووافقت اللجنة على الحفاظ على عدد الحكام الدوليين المقرر لكل اتحاد وطني، بحسب ما تقرر سابقاً في شهر مارس 2020، وذلك لدورة المسابقات 2023-2024.

وضمن التزام اللجنة بتأمين توفير أفضل السبل لصعود الحكام الشباب في قارة آسيا، وضمان استمرار نجاح الحكام الآسيويين على المستوى العالمي، قررت اللجنة اعتماد خريجي أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي المسجلين على مستوى الاتحاد الدولي، لإدارة البطولات المقبلة للفئات العمرية في الاتحاد القاري، مما يمهد الطريق أمامهم للحصول على فرص إضافية لتقييم قدراتهم.

ومنذ إطلاقها عام 2017، تواصل أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القيام بدور رائد، حيث تم من خلالها تخريج 109 حكماً من 33 اتحاد وطني، نجح 46 من بينهم في الحصول على الشارة الدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"