عادي

عملية عسكرية كولومبية توقع 11 قتيلاً.. ومنظمات حقوقية: الضحايا «مدنيون»

16:56 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الجيش الكولومبي
بوغوتا - أ ف ب
شدّدت بوغوتا الأربعاء على «مشروعية» عملية عسكرية أسفرت عن مقتل 11 شخصاً يؤكّد الجيش الكولومبي أنّهم «متمرّدون سقطوا في المعارك» بينما تقول منظمات حقوقية وسكان إنّ القتلى «مدنيون».
وقال وزير الدفاع الكولمبي دييغو مولانو لصحفيين إنّ «هذه عملية مشروعة تمّ التخطيط لها منذ أكثر من خمسة أشهر استناداً إلى معلومات من أجهزة الاستخبارات».
وكانت منظمة أوبياك التي تدافع عن حقوق السكّان الأصليين في منطقة الأمازون الكولومبية، ومكتب أمين المظالم أكّدا «مقتل حاكم من السكان الأصليين وثلاثة من السكان» خلال العملية العسكرية التي نفّذها الجيش في 29 آذار/مارس في بلدة بويرتو ليغويزامو (جنوب).
وبعد يومين من العملية العسكرية قال أوسكار دازا المتحدّث باسم أوبياك إنّ «القتلى الذي سقطوا بأيدي الجيش ليسوا مقاتلين بل مدنيون، بينهم رفاق من السكّان الأصليين».
وكان الجنرال ألبرتو رودريغيز أعلن في نهاية آذار/مارس أنّه شنّ عملية عسكرية في بويرتو ليغويزامو «أسفرت عن مقتل 11 مسلّحاً على الأقلّ من المتمرّدين الذين انشقّوا عن حركة التمرّد السابقة فارك بسبب رفضهم اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة المتمردة مع بوغوتا في 2016».
وقال الجنرال ألبرتو رودريغيز يومها إنّ القتلى ينتمون إلى «سيغوندا ماركويتاليا»، أحد الفصيلين الرئيسيين اللذين انشقا عن القوات المسلّحة الثورية السابقة لكولومبيا (فارك).
ويقود هذا الفصيل الرجل الثاني السابق في فارك، إيفان ماركيز، الرجل الثاني السابق في الحركة والمفاوض باسمها خلال محادثات السلام.
ويوم الثلاثاء، جدّد الرئيس إيفان دوكي التأكيد على أنّ العملية كانت «مشروعة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"