عادي
«غيث الإماراتي» يواصل جهوده الإنسانية

«قلبي اطمأن» يتمنى إغلاق مخيمات اللاجئين والنازحين

23:54 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

أعرب برنامج «قلبي اطمأن» عن أمنيته بالإسراع في غلق مخيمات اللاجئين والنازحين في العراق والأردن ولبنان، بعد مضي أعوام طويلة على المعاناة اليومية للناس فيها. وتأتي هذه الدعوة في ظل وجود ما يزيد على 865531 لاجئاً سورياً في لبنان و760 ألف لاجئ وطالب لجوء سوري في الأردن، حسب مفوضية الأمم المتحدة في البلدين، و267124 نازحاً عراقياً في كردستان العراق حسب إحصاءات رسمية هناك.
يستعرض «قلبي اطمأن» تأمين حلول عاجلة وسريعة، يمكن أن يأخذ بها المعنيون لتكفل للآلاف عودة آمنة ومستقرة في كل من العراق والأردن، حيث يقدم «غيث الإماراتي» مجموعة من الحلول التي دعمت إخراج بعض النازحين واللاجئين من المخيمات وتمكينهم من العودة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة البقية إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم في ظل إمكانية ذلك من دون الحاجة إلى جهود أو موارد ضخمة.
وقال «غيث الإماراتي»: «منذ خمسة أعوام، وهي مدة انطلاق برنامج «قلبي اطمأن»، ونحن نتابع عن قرب معاناة ومشكلات النازحين واللاجئين التي تتفاقم سنوياً، نتيجة تضخم الأعداد بسبب ظروف المنطقة، وزيادة الولادات من دون قدرة المخيمات على استيعاب الأعداد الجديدة، وعدم وجود تدخل حقيقي بتوفير إمكانات تعين على دمجهم في المجتمع، ومنحهم القدرة على الخروج من المخيمات والاستقرار في ديارهم بتوفير فرص عمل ومصادر رزق تعينهم على بدء حياة جديدة».
وأضاف: «مهما ساعدنا النازح أو اللاجئ، فلابد أن يعود يوماً إلى دياره، لذلك فالمساعدة والدعم الحقيقي، هو أن نفكر بتسريع عملية الرجوع، فقد وجدنا خلال معايشتنا لهم أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير ليتحقق، والموضوع مرهون بتكاتف حقيقي بين مؤسسات القطاعين العام والخاص بدعم مباشر من أصحاب القرار لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي باتت مصدر حرج كبير للإنسانية في وطننا العربي والعالم».
خطوات مهمة
يستعرض البرنامج بعض الخطوات المهمة التي قام بها بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرة عطايا، لتأمين مستلزمات استقرار الأسر المتضررة من الظروف الطبيعية القاسية، في مناطق تتميز بانخفاض وارتفاع شديد في درجات الحرارة، لا سيما محافظات أربيل ودهوك والسليمانية في كردستان العراق، ومدينة السلط رابع أكبر مدن المملكة الأردنية الهاشمية من حيث عدد السكان.
وراوحت الحلول المقدمة الأخرى للنازحين واللاجئين في العراق والأردن بين توفير السكن الجاهز (الكرفانات)، وهو أهم المتطلبات التي يعول عليها النازح واللاجئ، لتجاوز مشكلات تقلب أحوال الطقس، ومشكلاته، لا سيما الرياح الشديدة التي تطيح بالكثير من الخيام، وتجعل من تحتها من الأطفال والنساء والمرضى والضعفاء في العراء، والتعرض إلى البرد الشديد والأمطار وخطر الحيوانات البرية.
وتضمنت الحلول توفير الكثير من المواد الغذائية والخضر والخبز والماء الصالح للشرب، والحطب اللازم للتدفئة، والاستعمالات الأخرى والبطانيات والمدافئ، كما منحت كل أسرة مجموعة من المواشي تعينها على توفير بعض المواد الغذائية الضرورية كاللبن ومشتقاته، لاسيما اللازمة لدعم غذاء وصحة الأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"