افتتح «مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي الرمضاني»، أولى محاضراته بالإضاءة على قطاع ريادة الأعمال، ودور الدولة في تمكين المشاريع ودعمها للاستمرارية والنجاح.
ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، بالحضور، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، برفقة عدد من المشاركين الشباب من رواد ورائدات المشاريع وبإدارة الإعلامي مروان الشحي.
وأعرب الشيخ راشد، عن سعادته بافتتاح المجلس الجديد، مشيراً إلى أن الدولة استطاعت تجاوز أصعب التحديات المتمثلة في أزمة «كورونا»، بحكمة قيادتنا ورؤيتها الواضحة واتحاد أهدافنا وتكامل مهامنا لنصل اليوم إلى بر الأمان.
وأضاف «الحياة الطبيعية بدأت ملامحها تعود مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية، وسنعمل في المجلس على مناقشة مواضيع حيوية تهم المواطن والمقيم وتعود بالنفع على الجميع، ومن أهمها ريادة الأعمال التي تحظى بدعم وتحفيز كبير من القيادة وتأخذ بأيدي أصحاب المشاريع وتمنحهم الدعم. كما تمكن الشباب وتوجههم نحو المسار الصحيح».
فيما أكد الدكتور الفلاسي، أن الدولة تحتل اليوم المركز الأول إقليمياً في جذب استثمارات رأس المال المخاطر في المشاريع الناشئة 2021، بإجمالي4.3 مليار درهم،. والإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في قوة الاقتصاد ووضوح الرؤية، والسير قدماً نحو الازدهار والتقدم ومنح الفرص وتعزيز أساليب النجاح.
وقال «إننا في موطن ريادة الأعمال فالخطط تتجه لتعزيز الجاذبية والتتافسية في بيئة الأعمال، والاقتصاد الوطني القائم يرتكز على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا وتسخير الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات».
الدكتور الزيودي، قال إن الدولة استطاعت ترسيخ مكانتها وجهة مثلى لمزاولة التجارة والأعمال، وأثبتت قدرتها على زيادة الشراكات مع العالم الخارجي والانفتاح على الأسواق الدولية، والإمارات تفوقت في الترابط العالمي الذي أسهم في تعزيز شراكاتها التجارية. لافتاً إلى مشروعات ال 50 التي تعدُّ ريادة الأعمال ركناً أساسياً في نجاحها، فالرؤية المستقبلية الطموحة ستصب في زيادة نمو قطاع التجارة الخارجية.
واستعرض رواد الأعمال تجاربهم في إقامة المشاريع ومن ضمنها التي انطلقت في الجائحة، واستطاعت تحويل التحدي فرصاً وممكنات، حيث نجحت مشاريعهم بشكل كبير، مثمّنين دور الدولة التي لا تدخر جهداً لدعم أصحاب المشاريع وتوسيع الآفاق أمامهم وإرشادهم لأنجح أساليب الريادة. (وام)
