عادي

إطلاق أول مهمة لفريق من القطاع الخاص بالكامل نحو محطة الفضاء الدولية

19:46 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن-أ ف ب
ينطلق ثلاثة رجال أعمال ورائد فضاء سابق الجمعة في صاروخ «سبايس اكس» في أول مهمة خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيمضون فترة تزيد على أسبوع، ومن المقرر الانطلاق عند الساعة 11:17 صباحاً بالتوقيت المحلي (15:17 بتوقيت غرينتش) من مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
وتوجه رواد مبتدئون سابقاً إلى محطة الفضاء الدولية، خصوصاً في العقد الأول من القرن الحالي، وفي العام الماضي، أرسلت روسيا طاقم تصوير سينمائي إلى هذه المحطة المدارية، ثم نقلت مليارديراً يابانياً إليها. لكن أفراد طواقم هذه المهمات انتقلوا بواسطة صواريخ سويوز برفقة رواد فضاء محترفين.
تنظم شركة «أكسيوم سبايس» هذه المرة الرحلة بالتعاون مع «سبايس اكس» و«ناسا» التي تتقاضى أموالاً في مقابل استخدام محطتها.
ويقود المهمة المسماة «Ax-1» الأمريكي الإسباني مايكل لوبيث-أليغريا، وهو رائد فضاء سابق زار محطة الفضاء الدولية قبلاً.
ودفع كل من أعضاء الطاقم الثلاثة الآخرين عشرات ملايين الدولارات لكل منهم للإفادة من هذه التجربة. ويشغل دور الطيار، الأمريكي لاري كونور الذي يرئس شركة عقارية.
ويضم طاقم الرحلة أيضاً الكندي مارك باثي وهو رئيس شركة استثمارية، والطيار السابق إيتان ستيبي المؤسس المشارك لصندوق استثماري.
وسيكون الأخير ثاني رائد فضاء إسرائيلي في التاريخ بعد إيلان رامون الذي قضى العام 2003 في انفجار مكوك الفضاء الأميركي «كولومبيا» لدى عودته من محطة الفضاء الدولية.
وقال ستيبي في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي «كان صديقاًً لي»، مضيفاً «سأكمل التجربة التي بدأها (رامون) قبل 19 عاماً مع تركيز على مراقبة العواصف».
ويجري هؤلاء الرواد حوالي 25 تجربة علمية تتعلق بالشيخوخة وصحة القلب أو حتى الخلايا الجذعية.
وقال مارك باثي إن «التجارب التي سأجريها هناك، والتي تقام لحساب جامعات ومعاهد بحثية كندية، ربما ما كانت لتحصل في الفضاء» لولا هذه المهمة.
وهذا من بين أسباب رفض أعضاء مهمة Ax-1 توصيفهم بأنهم سائحون فضائيون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"