عادي

السمبوسة والهريس.. ثقافة شعبية

23:14 مساء
قراءة دقيقتين
1

العين: منى البدوي

تندمج الثقافات بين أفراد المجتمع الواحد، بما فيها ثقافة المأكولات الشعبية لكل دولة؛ حيث باتت الأكلات الشعبية الإماراتية، مثل السمبوسة والهريس من الأطباق الرئيسية على موائد إفطار أغلب أفراد المجتمع في رمضان.

وشكل الإقبال الواسع على طلب السمبوسة خلال الشهر الفضيل، بتكثيف أصحاب الكافتيريات والمطاعم لنشاطهم ومضاعفة الكميات المُعدة منها لمواكبة الطلب عليها، كما نشط الترويج لها في الحسابات التجارية الإلكترونية، ما شكل تنافساً ملحوظاً في أسعار البيع.

أما الهريس الذي يعد من الأكلات الشعبية الرائجة في المجتمع المحلي، فقد ساهم بيعها من خلال المطابخ الشعبية المنتشرة بالمدينة في تعريف أبناء الجاليات المقيمة بالدولة به، حتى أصبح يتواجد على موائد الإفطار والسحور.

وأشار عامل في إحدى الكافتيريات المتخصصة ببيع السمبوسة، إلى الإقبال الواسع على الطلب خلال الشهر الفضيل؛ حيث يصل حجم المبيعات إلى ما يقارب 3500 حبة سمبوسة في اليوم الواحد، ما جعله يضع خطة تشغيلية للمطعم؛ بحيث يتسنى له توفير الكميات المطلوبة وقليها قبيل موعد أذان العصر الذي يبدأ الناس بعده بالتوافد على شرائها.

وأشار إلى أن السمبوسة في أغلب الكافتيريات حافظت على سعرها، على الرغم من ارتفاع أسعار أغلب المواد الغذائية المستخدمة في إعدادها، بسبب التنافس الواسع بين المطاعم في اجتذاب الزبائن، موضحاً أن بيع كميات كبيرة منها يسهم في تحقيق الربح المادي.

وقال صاحب مطعم متخصص في بيع المأكولات الشعبية: «بات الهريس من الأطباق التي يفضل الناس تناولها خلال رمضان، ما يجعلنا نحرص على مضاعفة الكميات من هذا الطبق الشعبي الذي انتشرت ثقافة تناوله من قبل جميع الجنسيات المقيمة في الدولة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"