عادي
مصادر عراقية: لا أمل في نجاح مبادرة «الإطار التنسيقي»

الكاظمي يشدد على محاربة جذور ومنطلقات الإرهاب

01:27 صباحا
قراءة دقيقتين
الكاظمي خلال استقباله السفير الأسترالي لمكافحة الارهاب (الخليج)

بغداد: «الخليج»، وكالات

شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره ورصد منطلقات وجوده، من خلال تحديد الأسباب الفكرية والاقتصادية لظاهرة الجماعات المسلحة التكفيرية، فيما تحدثت مصادر عراقية عن أن الانسداد السياسي بات يهدّد فعلياً تماسك التحالفات، مشيرة إلى أن مبادرة الإطار التنسيقي لا أمل لها بالنجاح.

وقال بيان حكومي، إن «الكاظمي بحث مع سفير أستراليا لشؤون مكافحة الإرهاب روجر نوبل، تطوير التعاون الأمني، ولاسيما في مجالي مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية». وشدد الكاظمي على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره ورصد منطلقات وجوده، من خلال تحديد الأسباب الفكرية والاقتصادية لظاهرة الجماعات المسلحة التكفيرية.

من جهة أخرى، سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا الليلة قبل الماضية قرب مصفاة نفط في كردستان العراق «ولم تتسبب في أية أضرار بشرية أو مادية»، وفق ما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم. وقال جهاز مكافحة الإرهاب الإقليمي في بيان إن الصواريخ سقطت قرب مصفاة كوروكوسك، إحدى أكبر المصافي في الإقليم، على بعد حوالي 20 كم شمال غرب أربيل. وأكد أن الصواريخ «لم تتسبب في أية أضرار بشرية أو مادية».

من جهة أخرى، ورغم تقديم الإطار التنسيقي لمبادرته الجديدة بغية إنهاء حالة الانسداد السياسي واستكمال الاستحقاقات الانتخابية، إلا أنها وضمن المعطيات على الأرض لا يوجد أي نتيجة مرجوة منها لتجاوز الأزمة رغم تأكيد قيادات الإطار على إنها الحل الأسلم للخروج من حالة الجمود والتقاطع.

ومن جانبه أكد الديمقراطي الكردستاني وعلى لسان أحد قياداته أن الحزب يرحب بأي مبادرة لحل الأزمات مستدركاً بأن الحزب سيتعامل مع المبادرة ضمن تحالف إنقاذ وطن موحد وليس بصفة منعزلة عنه، فيما أشار عضو بتحالف الفتح إلى أن الإطار يسعى بكل جدية للذهاب إلى جميع الأطراف وحلحلة الأزمات، محذراً من أن الخاسر الأول في الوضع الحالي هو الشعب العراقي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"