أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف تقرير «لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والإعلام والرياضة»، في المجلس الوطني الاتحادي، عن «سياسة وزارة الثقافة والشباب»، غياب الدور الثقافي لوزارة الثقافة والشباب على حساب أدوار تقوم بها جهات محلية ومؤسسات ثقافية خاصة، وتراجع دور الوزارة في إعداد البرامج الثقافية التي تدعم المنتج الثقافي وتدعم طباعة وترجمة الكتب الثقافية التي تعنى بالمحتوى الإماراتي، وضعف البرامج والخطط التشغيلية التي تعنى بالحفاظ على «الخصوصية الثقافية» الإماراتية أدى إلى التأثير في العادات والقيم الموروثة بتقاليدها وقيمها الإسلامية العربية.
وأشار التقرير إلى غياب خطة استراتيجية واضحة لتطوير العمل المسرحي في الدولة، وضعف التنسيق والتعاون بين الوزارة وبقية المؤسسات المحلية المعنية بالمسرح، الأمر الذي انعكس سلباً على استمرارية وجود موسم مسرحي على المستوى الاتحادي، وعدم احتواء المسرحيين الشباب وتنمية مواهبهم الأدائية، إضافة إلى عدم تنمية مهارات الحرفيين وتشجيعهم أدى إلى تعرض بعض المهن والحرف اليدوية التراثية للاندثار والذي يؤثر سلباً في الهوية الوطنية.
وأكد التقرير غياب برامج التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية حول معايير المحتوى الإعلامي.
واصلت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة ناعمة عبد الرحمن المنصوري رئيسة اللجنة، مناقشة مشروع قانون اتحادي في شأن تنظيم دور العبادة، خلال اجتماعين عقدتهما على مدى يومين في مقر الأمانة العامة في دبي بحضور ممثلي وزارة تنمية المجتمع.
شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة، وحصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية. وناقشت اللجنة خلال الاجتماعين مشروع قانون تنظيم دور العبادة الذي يتكون من 35 مادة، وملاحظات الجهات المحلية والتعديلات على مواد مشروع القانون.
عقدت لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي اجتماعاً «عن بعد» أمس الخميس، برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي رئيس اللجنة، واصلت خلاله مناقشة موضوع سياسة هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.
واطلعت اللجنة على دراسة تحليلية بشأن موضوع سياسة هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وعرضت الدراسة التحليلية، التي أعدتها الأمانة العامة للمجلس، بعض الممارسات الدولية حول الخدمة البديلة، وتجربة الخدمة الوطنية على الشباب الإماراتي وارتباطها بمسيرته العلمية والعملية.
