عادي

مانشستر سيتي وليفربول.. الأنظار تتجه إلى موقعة حسم الدوري الإنجليزي

14:17 مساء
قراءة 3 دقائق
لندن - أ ف ب
ستكون الأنظار شاخصة نحو ملعب الاتحاد الذي سيكون مسرحاً لمباراة القمة بين مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب ووصيفه ليفربول الذي يبتعد عنه بفارق نقطة واحدة، يوم الأحد، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد أن كان ليفربول متخلفاً عن سيتي بفارق 14 نقطة في إحدى مراحل الدوري، نجح في تقليص الفارق الى نقطة واحدة فقط بفضل 10 انتصارات توالياً.
ويأمل الفريق الأحمر في تحقيق رباعية نادرة علماً بأنه استهل مسعاه هذا، بالتتويج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح أواخر فبراير، كما يخوض نصف نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر سيتي بالذات الأسبوع المقبل على ملعب ويمبلي، وقطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعودته منتصراً من معقل بنفيكا البرتغالي 3-1 ذهاباً.
ويقف التاريخ إلى جانب مانشستر سيتي لأن ليفربول فشل في الفوز على الأخير في عقر داره منذ عام 2015.
ويدرك مدرب ليفربول الألماني يورجن كلوب أن فريقه لا يستطيع الخسارة أمام سيتي، لكنه يؤكد أيضاً أنه لو قدّر لفريقه الفوز في مانشستر، فذلك لا يعني أن الأمور قد حسمت في ما يتعلق باللقب وعلق على ذلك بقوله «إذا نجحنا في التغلب على مانشستر سيتي وهو أمر صعب للغاية، فلا اعتقد أن أحداً سيقول لقد حُسم الأمر، وذلك بسبب نوعية الفريق المنافس».
وتابع «سنواجه أفضل فريق حالياً في العالم، هذا هو الواقع، لكننا سنبذل قصارى جهودنا أمامه».
وأكد الاسباني بيب جوارديولا مدرب سيتي صعوبة المواجهة، بقوله «سنواجه ليفربول في المباراة التالية ضمن الدوري. نعرف أنهم سيفوزون تقريباً في كل المباريات المتبقية، على أمل في ألاّ تكون المباراة التالية ضدنا، لكننا سنحاول القيام بالأمر عينه».
تابع: «عندما يصل مايو ولا تزال ضمن السباق على اللقب، فهذا يعني انك خضت موسماً مميزاً. وجودنا هنا يعني أننا عملنا كثيراً وقد قمنا بذلك في كل موسم».
وعموماً، تبدو المباريات المتبقية لمانشستر سيتي أسهل على الورق من ليفربول، حيث لا يواجه السيتيزن سوى فريق واحد بين العشرة الأوائل هو وست هام في المراحل المتبقية، في حين يلتقي ليفربول مع مانشستر يونايتد وتوتنهام وولفرهامبتون.
واذا كان الصراع محتدماً على إحراز اللقب، فإن المنافسة على المراكز الأوروبية لا تقل حدة بين الثلاثي توتنهام وأرسنال وبدرجة أقل مانشستر يونايتد ووست هام.
صعد توتنهام إلى المركز الرابع الأسبوع الماضي بفوزه الساحق على نيوكاسل يونايتد 5-1 وبقي في هذا المركز إثر الخسارة المفاجئة والثقيلة لأرسنال، جاره في شمال لندن، أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة.
وبعد فترة انعدام وزن شهدت خسارته 4 من 6 مباريات خلال يناير وفبراير الماضيين، نجح «سبيرز» بقيادة مدربه المحنك الايطالي أنطونيو كونتي في إعادة فريقه إلى السكة الصحيحة، لا سيما في ظل الفعالية الكبرى لثنائي خط الهجوم المؤلف من هاري كين (12 هدفاً) والكوري الجنوبي هيونج مين سون (14) حيث نجح الفريق في تسجيل 21 هدفاً في آخر 6 مباريات.
ويحل توتنهام ضيفاً على استون فيلا الذي تراجع مستواه بعض الشيء بعد فورة نتائجه إثر الصدمة الايجابية التي أحدثها تعيين ستيف جيرارد اسطورة ليفربول مدرباً له.
وتنتظر توتنهام مباراتان صعبتان من الآن وحتى نهاية الدوري ضد ليفربول وأرسنال، لكن قوته الهجومية قد ترشحه لاحتلال المركز الرابع وانتزاع البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويحل مانشستر يونايتد بدوره ضيفاً على إيفرتون الجريح الذي بات يتهدده خطر الهبوط فعلياً إلى مصاف «تشامبيونشيب» لا سيما بعد أن خسر أمام منافس مباشر له في أسفل الترتيب وهو بيرنلي 2-3 منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة.
بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي يحقق نتائج مخيبة في الآونة الأخيرة، يعود إلى صفوفه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة ضد ليستر سيتي الأسبوع الماضي بسبب مرضه.
ويستضيف أرسنال برايتون في مباراة يسعى فيها أصحاب الأرض إلى محو خسارتهم أمام بالاس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"