عادي

وول ستريت تغلق مرتفعة بدعم من «مايكروسوفت» و«تيسلا» و«أبل»

01:19 صباحا
قراءة 3 دقائق
2

أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز على ارتفاع، الخميس بدعم من صعود أسهم مايكروسوفت وتيسلا وأبل، بينما ينصب تركيز المستثمرين على الحرب في أوكرانيا وإجراءات أقوى قد يقدم عليها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتعرضت أسهم النمو الضخمة لضغوط هذا الأسبوع بعد تعليقات صناع السياسة الاتحاديين ومحضر اجتماع البنك المركزي في مارس /آذار الذي أشار إلى إزالة سريعة لإجراءات التحفيز التي تم وضعها أثناء جائحة كورونا.
قال جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس إن معدل السياسة القصيرة الأجل للبنك المركزي يجب أن يصل إلى 3.5 في المئة في وقت لاحق من هذا العام.
وأظهر محضر الاجتماع الذي صدر، الأربعاء أن مسؤولي البنك المركزي «وافقوا عموما» على اقتطاع ما يصل إلى 95 مليار دولار شهريا من حيازات البنك من الأصول حتى في الوقت الذي خففت فيه الحرب في أوكرانيا أول زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية منذ عام 2018.
ومما زاد من الحذر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أوكرانيا قدمت إلى موسكو مسودة اتفاق سلام يحتوي على عناصر «غير مقبولة»، بينما صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على إزالة الوضع التجاري لروسيا على أنها «الدولة الأكثر تفضيلا» في مشروع قانون وحظر واردات النفط الروسي في آخر.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 17.83 نقطة أو 0.40 في المئة ليغلق عند 4498.98 نقطة، فيما صعد المؤشر ناسداك المجمع 5.78 نقطة أو 0.04 في المئة إلى 13894.60 نقطة. ولم يكن المؤشر داو جونز الصناعي بأقل حظا من سابقيه، إذ زاد هو الآخر 93.50 نقطة أو 0.27 في المئة إلى 34590.01 نقطة.
 

الأسهم الأوروبية 

إلى ذلك، ساعد قطاع الرعاية الصحية الأسهم الأوروبية، الخميس، على التعافي من أثر جلسة شهدت أسوأ أداء لها منذ شهر، حتى في الوقت الذي ظل فيه المستثمرون في حالة حذر بسبب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المائل للتشديد وعقوبات واشنطن الجديدة ضد روسيا.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بعد أن خسر 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.

وقفز قطاع الرعاية الصحية 1.4 في المئة ليبلغ مستوى غير مسبوق. لكن تراجع أسهم شركات المواد الأساسية والنفط أثر في أداء المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن الذي تشكل أسهم السلع الأولية ثقلاً عليه، ليكون الأسوأ أداء في المنطقة. وهبط سهم شل 1.2 في المئة بعد أن قالت إنها ستشطب ما يصل إلى خمسة مليارات دولار في الربع الأول نتيجة قرارها التخارج من روسيا، وهو أعلى مما كشف عنه سابقاً.

شركات الرقائق تتراجع

وفي اليابان؛ تراجع المؤشر «نيكاي» إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مع قلق المستثمرين حيال توقعات تشديد أسرع للسياسة النقدية في الولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا وإجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 في الصين. وانخفض نيكاي 1.69 في المئة، وهو أكبر تراجع منذ 11 مارس/ آذار، ليغلق عند 26888.57 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 18 مارس/ آذار. وتصدرت أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية الخسائر، كما تكبدت أسهم شركات السيارات خسائر كبيرة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.56 في المئة إلى 1892.90 نقطة.

وانخفض سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق الإلكترونية 5.45 في المئة، إذ سار على درب أسهم شركات صناعة الرقائق الأمريكية التي تكبدت خسائر مساء، وكان الأكثر تراجعاً من حيث النسبة المئوية على المؤشر نيكاي وأكبر الأسهم تأثيراً في المؤشر. ونزل سهم أدفانتست 5.44 في المئة.

وتراجع سهم هوندا 4.31 في المئة بعدما خفضت ميزوهو توصيتها للسهم إلى «احتفاظ» وخفضت سعره المستهدف.

وانخفض سهم تويوتا 0.98 في المئة ونزل سهم نيسان 1.53 في المئة. ونزل سهم فاست ريتيلينج المالكة لمتاجر يونيكلو للملابس 3.36 في المئة وتراجع سهم سوني 3.14 في المئة وانخفض سهم سوفت جروب 1.99 في المئة.

وعلى الجانب الآخر، سجلت أسهم قطاع الرعاية الصحية أداءً أفضل من سائر قطاعات السوق، وارتفع سهم أستيلاس فارما 5.8 في المئة وكان الأكبر ارتفاعاً من حيث النسبة المئوية على المؤشر نيكاي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"