عادي

«بيئة أبوظبي»: نثر 10 آلاف بذرة بتقنيات الطائرات بدون طيار

20:40 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: آية الديب
كشفت هيئة البيئة – أبوظبي، عن نجاحها خلال العام الماضي في نثر 10 آلاف بذرة بتقنية الطائرات بدون طيار، وذلك في إطار المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل القرم، الذي يستهدف نثر بذور القرم بالطائرات بدون طيار.
وأشارت الهيئة، إلى أن نتائج مراقبة التنوع البيولوجي البحري خلال 2021، تؤكد وجود تحسن عام في الحالة الصحية للقرم مقارنة بعام 2019، مبينة أن العام الماضي، شهد توسيم 128 شجرة في 15 موقعاً، وأن مراقبة التنوع البيولوجي البحري تتم من 5 مواقع هي جزيرة أبو الأبيض وجزيرة الجبيل (منطقة طبيعية) وجزيرة الجبيل (منطقة مزروعة) وجزيرة رمحان ومنتزه القرم البحري الوطني.
ولفتت الهيئة، إلى أن العام الماضي، شهد موسم تعشيش ناجحاً للسلاحف البحرية مع وجود الأعشاش بأعداد أكبر من المعتاد، وأنها واصلت جهودها في إعادة نقل الأعشاش من المناطق المعرضة للغمر، وأظهرت النتائج أن الأعشاش المنقولة تنتج أفراخاً أكثر صحة وأثقل وأطول مقارنة بأفراخ الأعشاش الطبيعية، مشيرة إلى تسجيل 70 عشاً في جرنين مقابل 40 عشاً في عام 2020.
وأوضحت الهيئة، أنه لوحظ وجود حالات نفوق جماعي للسلاحف الخضراء على نطاق واسع في صيف 2021 عندما استمرت درجات حرارة سطح البحر في إمارة أبوظبي في أعلى مستوياتها على الإطلاق لمدة أسبوعين، بين 37 درجة مئوية و38 درجة مئوية، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن نفوق 250 سلحفاة من السلاحف الخضراء البالغة وأن الإجهاد الحراري كان السبب الرئيسي للنفوق.
وأشارت الهيئة كذلك إلى أنها أكملت خلال العام الماضي أكبر عملية إطلاق للسلاحف البحرية بعد إعادة تأهيليها في مياه إمارة أبوظبي في أربعة مناطق مختلفة من الإمارة؛ حيث تم إطلاق 150 سلحفاة من سلاحف منقار الصقر، والسلاحف الخضراء والسلاحف ضخمة الرأس.
ولفتت الهيئة إلى أن العام الماضي، شهد كذلك جنوح لثعابين البحر إلى شواطئ مدينة أبوظبي عندما انخفضت درجات حرارة سطح البحر عن ذروتها الصيفية، لافتة إلى أنها قامت بحملة توعية عامة لتنبيه السكان بخطر هذه الثعابين، وأنه تم الإبلاغ عن مشاهدة 62 ثعباناً بحرياً، وتم إنقاذ الثعابين وإعادة إطلاقها في المياه العميقة.
وأكدت الهيئة، أنها عملت كذلك خلال العام الماضي على مراجعة مواقع الأعشاب البحرية ومراقبتها لجمع البيانات الموسمية حول توزيع الأنواع من تدرج العمق. وأوضحت أن عملية المسح أظهرت أن النوع السائد بنسبة 64.4 % كان من الأعشاب البحرية ضيقة الأوراق، وأن 13.6 % كانت نسبة الأعشاب البحرية بيضاوية الأوراق والتي تفضل الطبقة السفلية الرملية والمياه العميقة، فيما بلغت نسبة الأعشاب البحرية عريضة الأوراق والتي تنمو من عمق 2 إلى 8 أمتار ويقتصر وجودها على الطبقة السفلية ذات المواد العضوية، وبلغت نسبة الطحالب البحرية التي يغلب عليها جنس طحالب سرجس أو طحالب الخليج 11 % من إجمالي الكتلة الحيوية لمروج الأعشاب البحرية بعد فصل الشتاء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"