عادي

بريطانيا تدعم أوكرانيا بصواريخ ومدرعات..وروسيا تندد بتصريحات أوروبية عن «الحسم العسكري»

22:09 مساء
قراءة دقيقتين

كييف، موسكو - وكالات

بدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون زيارة لكييف، السبت، بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، ليكون أول مسؤول في مجموعة «السبع» يزور أوكرانيا منذ بدء الحرب في شهر فبراير/ شباط الماضي؛ حيث عرض تزويد كييف بآليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن، مشيداً بأداء جيشها، في وقت نددت فيه موسكو بتصريحات أوروبية حول حسم النزاع الحالي عسكرياً، معتبرة أن الاتحاد بات تابعاً ل«الناتو».

مساعدات جديدة

وكتب جونسون على تويتر بعد الاجتماع «التقيت اليوم صديقي الرئيس زيلينسكي في كييف بهدف إظهار دعمنا الراسخ للشعب الأوكراني». وأضاف:«نرصد مساعدات جديدة مالية وعسكرية تظهر التزامنا في إطار نضال بلاده ضد روسيا».

وعرض جونسون تزويد أوكرانيا بآليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن، وقال إثر لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحسب بيان لمكتبه: «بفضل القيادة الراسخة للرئيس زيلينسكي وبطولة وشجاعة الشعب الأوكراني، تم إحباط الأهداف الروسية».

وعلى قناة «تلغرام» للرئيس الأوكراني، نشرت صور عدة تظهر جونسون مرتدياً بزة داكنة فيما يستقبله زيلينسكي بلباسه الكاكي المعتاد أمام المقر الرئاسي في كييف وداخله. وكتب زيلينسكي «أهلاً بك في كييف صديقي».

الدعم العسكري

ودعا زيلينسكي الدول الغربية إلى الاحتذاء بالمملكة المتحدة على صعيد الدعم العسكري لبلاده. وقال زيلينسكي في حضور جونسون الذي عرض على كييف تزويدها آليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن: «على دول غربية ديمقراطية أخرى الاحتذاء بالمملكة المتحدة».

وأشار مدير مكتب زيلينسكي اندريه يرماك عبر تلغرام إلى أن «بريطانيا هي الرائدة في مجال الدعم الدفاعي لأوكرانيا»، واصفاً جونسون بأنه «زعيم التحالف المناهض للحرب». وفي وقت سابق السبت، استقبل زيلينسكي في كييف المستشار النمساوي، كارل نيهامر شاكراً له زيارته لكييف وبوتشا.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين زارت العاصمة الأوكرانية الجمعة لإظهار تضامنها.

تنديد روسي

في السياق نفسه، نددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتصريح مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، تمنّى فيها حسم النزاع في أوكرانيا عسكرياً لا دبلوماسياً.

وقالت زاخاروفا: «هذا ما آل إليه الاتحاد الأوربي. تحول من تكتل اقتصادي ضخم إلى قسم للعلاقات الاقتصادية تابع للناتو».

كما ندد المندوب الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف بتصريح بوريل وقال لوكالة «تاس»: «لم أسمع من أي شخص من قبل، لا من مسؤولين أو سياسيين دعوة للحل العسكري للنزاعات».

وأضاف: «هذا يقودني إلى أفكار حزينة؛ مفادها أن الاتحاد الأوروبي يتحول من اتحاد سياسي واقتصادي يسعى إلى التكامل الأوروبي السلمي إلى تكتل عسكري مرادف للناتو».

وتابع: «عندما صدرت مثل هذه التصريحات في وقت سابق من أشخاص من دول خارج الاتحاد الأوروبي، سعى الاتحاد دائماً إلى النأي بنفسه عن هذه التصريحات، مؤكداً التزامه بالأساليب السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"