عادي
المسابقة تحتفل بيوبيلها الفضي

جمهور المتابعين يشيدون بتطور «دبي للقرآن الكريم»

02:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
16

دبي: «الخليج»
أشاد الجمهور الكريم المتابع لفعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بدورتها 25، بتطور وريادة المسابقة في الاهتمام والرعاية والعناية بحفظة كتاب الله عالمياً وتكريمهم وتشجيعهم على الاستمرار في حفظ القرآن وإحسان تلاوته.

تحتفل المسابقة بيوبيلها الفضي هذا العام، ويحضر الفعاليات في التاسعة مساءً يومياً بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين، ومرافقي المتسابقين، ورعاة اليوم السادس للمسابقة، كل من النيابة العامة ومطاعم جازيبو، إلى جانب جمهور المتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية الدولية.

تقدم للاختبار، أمس، أمام لجنة التحكيم كل من، الحاج شيخ جاه من السنغال وبشارة صلاح فضل أحمد من السودان، نديكو مان يوسف من بوروندي، محمد رئيس لولات من زامبيا، عبدالله ماني من غامبيا، وعبدالعزيز انشار أحمد من كينيا.

وذكر المستشار إبراهيم محمد بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن الجائزة قدمت خلال الخمسة وعشرين عاماً السابقة العديد من الأنشطة والفعاليات القرآنية، وتقدم فعالياتها طوال العام، وقال إن جميع فروع الجائزة مهمة وتتصدرها مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعد تعبيراً صادقاً عن اهتمام دولة الإمارات بكتاب الله القرآن الكريم وحفظته على مستوى العالم وتحفيظه عبر منابر ومراكز تحفيظ القرآن المنتشرة في أنحاء إمارات الدولة، وبمناسبة اليوبيل الفضي للمسابقة فقد حققت نجاحها وتفردها على المستوى الدولي بفضل الله تعالى أولاً ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأضاف بوملحة، أن دولتنا المباركة نشأت على حبّ الدين وأهله، ودأبت قيادتها الرشيدة على تقدير العلم والعلماء وتكريم حَمَلَته وحفظة كتاب الله، ففي كلِّ عامٍ نشهد تكريم شخصيات خدمت الإسلام والمسلمين، وعلماء أجلاء نهضوا بالعلم ونشروا المعرفة، وخدموا دينهم وأمّتهم الإسلاميّة في مشارق الأرض ومغاربها.

وقال المتسابق اليمني عبدالله يحيى أحمد، 20 عاما، إنه يدرس بالصف الثاني في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وبدأ الحفظ في عمر 11 وأتمه في عمر 15 وقد بدأ الحفظ في الكتاتيب وحلقات التحفيظ في المساجد والدورات المكثفة، وله 7 إخوة وأخوات منهم 4، فضلا عن والديه، يحفظون القرآن، وقد شجعوه مع شيخه الذي أخذ عنه إجازتين في القرآن الكريم بروايتي حفص عن عاصم وشعبة عن عاصم، ويحب أن يكون عالماً ومعلماً للقرآن الكريم والقراءات وداعياً إلى الله تعالى، وأثنى على المسابقة باعتبارها الأولى دولياً في حسن تنظيمها واعتنائها بالمتسابقين ويشكر القائمين عليها واللجنة المنظمة، ودعا الله أن يجعل جهودهم في ميزان حسناتهم.

كما قال المتسابق إدريس ياسين، 23 عاماً، من إفريقيا الوسطى إنه حفظ القرآن في عامين أي بدأ الحفظ في عمر 19 وأتمه في عمر 21 وحصل على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشيخ عبدالباقي موسى، الذي يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

وأضاف المتسابق إدريس أن اهتمامه حاليا ينصب على تكثيف دروس تعلمه للغة العربية وآدابها ونحوها وبلاغتها، باعتبارها مفتاح معاجم ومعاني وعلوم القرآن الكريم وأحكامه، فضلا عن تعلم القراءات.

وقال المتسابق الموريتاني موسى أحمد علي، إنه حفظ القرآن في عمر 11 ويشكر والديه وإخوته وشيخه الشيخ أحمد على دعمهم له في حفظ القرآن، ويشكر الله تعالى على توفيقه ثم يشكر اللجنة المنظمة والقائمين على مسابقة دبي الدولية على النجاح الباهر والجهود المبذولة لوصول المسابقة لتكون أفضل مسابقة دولية للقرآن الكريم.

وقام المستشار إبراهيم بوملحة بتكريم رعاة المسابقة، وفي ختام فعاليات اليوم السادس للمسابقة الدولية تم تقديم هدايا نقدية وعينية من اللجنة المنظمة للجائزة، بالسحب عليها، لجمهور حضور المسابقة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"