عادي

ماسك يسأل «هل تويتر يحتضر»؟

21:50 مساء
قراءة دقيقتين
1

سأل إيلون ماسك، أكبر مساهم في «تويتر»، متابعيه عما إذا كانت الشبكة الاجتماعية تحتضر، على الرغم من أنه اشترى مؤخراً حصة في الشركة تبلغ قيمتها الآن أكثر من 3 مليارات دولار.
في تغريدة تسرد حسابات تويتر الأكثر متابعة، أشار الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إلى أن العديد منها نادراً ما يكون نشطاً. وأشار الملياردير إلى نجمي البوب ​​تايلور سويفت وجوستين بيبر، اللذين لديهما أكثر من 200 مليون متابع، لكن نادراً ما يظهران على المنصة.
وتحوّل أغنى شخص في العالم من كونه أحد أعلى الأصوات على «تويتر»، إلى أكبر مساهم في الشركة، وعضو مجلس إدارتها. فهل يحمل ماسك خططاً للشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 37 مليار دولار.
من المقرر أن يغادر جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لـ«تويتر»، مجلس الإدارة في وقت لاحق من هذا العام، عندما تنتهي ولايته. على عكس دورسي وماسك، لدى أعضاء مجلس الإدارة العشرة المتبقين شخصيات غير مشهورة نسبياً. فهم لا يغردون كثيراً، وأحدهم لم يغرد أبداً.
وسيكون ماسك إضافة غير عادية إلى إدارة «تويتر»، فلديه عادة التشابك مع المنظمين، الذين يمثلون مصدر قلق دائم لأي منصة وسائط اجتماعية كبيرة.
وقفزت أسهم تويتر بأكثر من 17%، منذ أن كشف ماسك عن حيازته فيها، في إشارة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن لديه الرغبة والتأثير لمساعدة الشركة في تحقيق أهدافها الطموحة للنمو. في العام الماضي، وتحت ضغط شركة الاستثمار النشطة «إيليوت مانجمنت»، وضع «تويتر» هدفاً للوصول إلى 315 مليون مستخدم نشط يومياً ومضاعفة إيراداته بحلول نهاية عام 2023.
لكن بعض المحللين يشككون في أن يكون نوع الدعاية الذي يتبع ماسك مفيداً لتويتر.
في عام 2020، ومع انخفاض سعر سهم «تويتر»، استهدفت «إيليوت مانجمنت» الشركة، ودورسي على وجه الخصوص. دفعت إيليوت من أجل الإطاحة بدورسي، واشتكت من أنه كان يدير أيضاً شركة «سكوير». في مارس من عام 2020، شغلت شركة «إيليوت» مقعداً في مجلس إدارة «تويتر»، وكذلك شركة الأسهم الخاصة «سيلفر لايك».
ويبدو أن دورسي حصل على إرجاء لتنفيذ الحكم، ولكنه في عام 2021، استقال من منصبه كرئيس تنفيذي، وسلم مقاليد الأمور إلى باراغ أغاروال، كبير التقنيين في «تويتر». في الوقت نفسه، أصبح بريت تايلور، المدير التنفيذي لشركة «سيلز فورس دوت كوم»، رئيساً لمجلس الإدارة.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"