عادي

فتح مراكز الاقتراع لانتخابات الرئاسة الفرنسية

11:19 صباحا
قراءة دقيقتين

باريس- أ.ف.ب
فتحت مكاتب الاقتراع، الأحد، أبوابها عند الساعة الثامنة (06:00 ت غ) في فرنسا لبدء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. ودعي حوالي 48,7 مليون ناخب للتصويت للاختيار بين 12 مرشحاً بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين مارين لوبن واللذان يعتبران الأوفر حظاً في الفوز بحسب استطلاعات الرأي.
وتفيد كل استطلاعات الرأي أن ماكرون ولوبن اللذين سبق أن تواجها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في العام 2017، هما الأوفر حظاً للتأهل مجدداً اليوم، لكنها تشير إلى تقلّص الفارق بينهما أكثر فأكثر. ولا تستبعد الاستطلاعات، مع الأخذ في الاعتبار هامش الخطأ، فوز لوبن الذي سيمثل سابقة مزدوجة في ظل الجمهورية الفرنسية الخامسة التي لم يسبق أن حكمتها امرأة أو سياسي من اليمين المتطرف.
من جانبه، يأمل مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي تضعه استطلاعات الرأي في المركز الثالث خلف لوبن، في إحداث مفاجأة بالتأهل إلى الدورة الثانية. ويدعو منذ عدة أسابيع ناخبي اليسار المنقسم والممثل بعدة مرشحين، للتصويت لصالحه. والمرشحون الآخرون من اليسار هم المدافع عن البيئة يانيك جادو، والاشتراكية آن هيدالغو، والشيوعي فابيان روسيل، لكن جزءاً من ناخبيهم قد تغريهم فكرة «التصويت المفيد» لصالح ميلانشون. وكرس المرشحون يوم الجمعة لمداخلات إعلامية محدودة أو زيارات قصيرة في محاولة أخيرة لإقناع الناخبين الفرنسيين. فقد قام إيمانويل ماكرون بزيارة قصيرة غير معلنة إلى سوق نويي سور سين عند أبواب باريس. وزارت لوبن من جهتها ناربون في جنوب فرنسا، حيث قدمت نفسها على أنها مرشحة «فرنسا الهادئة». وقالت إنها لا تشعر «بنشوة» انتصار محتمل، مضيفة أنه يجب انتظار الدورة الثانية.
ولا يزال الغموض يلف نسبة المقاطعة لهذا الاقتراع الذي ستكون نتائجه موضع ترقب كبير في أوروبا وخارجها. ويخشى الكثير من الخبراء السياسيين أن يتخطى مستوى المقاطعة في الدورة الأولى النسبة القياسية المسجلة العام 2002 وقدرها 28,4% أي أن تكون أعلى بكثير من النسبة المسجلة العام 2017 والبالغة 22,2%. وستُكشف المؤشرات الأولى للنتائج في الساعة السادسة مساء بتوقيت جرينتش بعد إغلاق آخر مراكز الاقتراع، علماً أن الناخبين في أقاليم ما وراء البحار بدأوا التصويت منذ السبت.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"