عادي
الجيش يعلن عن تحرير ثلاثة مخطوفين قرب الحدود مع سوريا

لبنـان: أربعـة ملاييـن ونصـف المليـون دولار لانتخابـات المغتربيـن

01:01 صباحا
قراءة 3 دقائق
بيروت:«الخليج»
دعا وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب إلى إيجاد حل سريع للمشاكل التي تواجه عملية تصويت اللبنانيين المقيمين في الخارج في الانتخابات النيابية المقررة يومي 6 و8 مايو المقبل، فيما أعلن الجيش اللبناني عن تحرير مخطوفين قرب الحدود اللبنانية السورية، في عمليات نفذتها دوريات من مديرية المخابرات.
وقال بو حبيب، إن الوزارة طلبت موازنة مقدارها أربعة ملايين ونصف مليون دولار لتنظيم الانتخابات في الخارج، إلا أن الدولة خصصت 3 ملايين دولار فقط، مشيراً إلى أنها لا تكفي لتغطية كل النفقات، خصوصاً أن هذا المبلغ غير جاهز للصرف الفوري، كما أن آلية الدفع بطيئة والدولار النقدي غير متوافر بسهولة، على حد وصفه.
وأضاف بوحبيب أنه طلب من ممثلي المجتمع الدولي من وزراء وسفراء ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، المساعدة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في الخارج، مشيراً إلى أنه طلب أيضاً من السفراء توظيف علاقاتهم ومعارفهم من أجل تأمين قاعات مجانية لوضع صناديق الاقتراع فيها بدل استئجارها بمقابل مادي كما كان يجري سابقاً.
وأوضح وزير الخارجية اللبناني أن المشكلة الأصعب التي تواجه الوزارة حالياً، تتعلق بتأمين تكلفة نقل صناديق الاقتراع بواسطة شركة شحن والتي تكلّف أكثر من نصف مليون دولار، مشيراً إلى أن ممثلي عدد من الدول الغربية رفضوا دعم هذا الأمر لكي لا يكون تدخلاً في الانتخابات.
وأشار بوحبيب إلى أنه تم جمع تبرعات بقيمة 150 ألف دولار من المغتربين لإنشاء غرفة تحكّم إلكتروني في وزارة الخارجية لمراقبة الانتخابات في الخارج. ولفت إلى أن إجراء الانتخابات خارج لبنان يتطلب الاستعانة بأكثر من 2000 موظف سيتوزعون على عدد كبير من مراكز الاقتراع، مشيراً إلى ضرورة تسديد بدلات العمل لهم، في حين أن الدولة تتأخر حالياً في دفع مستحقات دبلوماسييها.
وفي السياق الانتخابي، أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن «الاقتراع واجب دستوري وإذا أراد اللبنانيون فعلاً التغيير فيجب أن يصوّتوا للأشخاص الذين يعتبرون أنهم سيقومون بالتغيير ويُلبّون صرختهم، والتغيير يبدأ في صناديق الاقتراع». وأشار الراعي إلى أن «الولاء يجب أن يكون للبنان، وهكذا يُمكن خلق الوحدة الوطنية ولطالما انتقدتُ حكومات الوحدة الوطنية عندما يجتمع الأضداد على نفس الطاولة».
في غضون ذلك، كان لافتاً اللقاء الذي جمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، بعد خصام طويل بينهما، بحضور عدد من القيادات المعنية من خلال إفطار رمضاني لـ«حزب الله»، حيث كان اللقاء كما وزع خبره، «فرصة مناسبة لتداول العلاقات الثنائية والأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة».
إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني تحرير 3 مخطوفين قرب الحدود السورية. وقالت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن «دورية من مديرية المخابرات في منطقة العريض قرب الحدود اللبنانية السورية حررت سورياً ويمنياً تم استدراجهما من أحد فنادق بيروت في السابع من مارس/آذار الماضي وخطفهما. وأضافت أن دورية من نفس المديرية قامت في منطقة قلد السبع قرب الحدود السورية، بتحرير لبناني خطف في الثالث من نيسان/أبريل الجاري، بعدما استدرجه الخاطفون من بلدته كفرمان النبطية. ولفتت إلى أنه «بوشر التحقيق وتجري المتابعة لتوقيف الخاطفين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"