عادي
أطلقه معهد الابتكار التكنولوجي

«نور» أكبر نموذج معالجة طبيعية للعربية في العالم

17:16 مساء
قراءة دقيقتين
فريق الباحثين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، مركز الأبحاث العالمي وذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، عن إطلاق «نور»، أكبر نموذج معالجة طبيعية للغة العربية في العالم حتى الآن.

ولتنفيذ هذه المبادرة، تعاون فريق المعهد المؤلف من باحثين ومهندسين في التكنولوجيا المتقدمة والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي ضمن وحدة الذكاء الاصطناعي مع شركة التكنولوجيا «لايت أون» التي توفر تطبيقات الذكاء الآلي واسع النطاق للشركات، وذلك بهدف إحداث ثورة في مجال نماذج المعالجة الطبيعية للغة العربية. ويقوم نموذج «نور» بتنفيذ مهام ضمن مجالات متعددة بناء على تعليمات اللغة الطبيعية فقط. ولبناء «نور»، قام فريق من الباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي بجمع بيانات ضخمة عالية الجودة باللغة العربية والعمل على تنسيقها وتحسينها لتتماشى مع آليات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المعالجة، كما عمل الباحثون على بناء خدمات محسنة للتدريب والتوزيع على نطاق واسع لغايات توفير تطبيقات فعالة ومتخصصة.

قال الدكتور راي أو. جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي وأسباير: «إن هذا التطور يؤكد أننا نمضي في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز قدراتنا ومؤهلاتنا البحثية في الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الارتقاء بمكانة أبوظبي والإمارات كمنظومة بحثية رائدة. وقد أثبتت فرق الخبراء لدينا مرة أخرى قدرة هذه المنطقة على تحقيق نتائج بحثية وبناء تقنيات متقدمة تؤثر على العالم ككل».

وقالت الدكتورة ابتسام المزروعي، مدير وحدة الذكاء الاصطناعي لدى المعهد: «أحدثت نماذج اللغات الكبيرة ثورة في عالم معالجة اللغة الطبيعية. ونحن فخورون بأن نعلن عن نتائج نموذج نور الذي يتضمن 10 مليارات عامل متغيّر، وهو أكبر نموذج في العالم للمعالجة الطبيعية للغة العربية».

وقال البروفيسور مروان ديباه، كبير الباحثين في وحدة الذكاء الاصطناعي ومركز بحوث العلوم الرقمية ضمن المعهد: «من خلال نور، وسع المعهد نطاق تطبيق معالجة اللغة الطبيعية بشكل قياسي للغة العربية الحديثة عن طريق دمج النماذج اللغوية الكبيرة مع الجيل الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء خبرات متطورة وتطبيقات متعددة التخصصات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"