أبوظبي: «الخليج»
أشادت الشيخة نور بنت فاهم القاسمي، عضو مجلس أمناء مؤسسة تحقيق أمنية، بريادة معهد التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في مجال المسؤولية المجتمعية، بتشجيع الكوادر القيادية والإدارية والطلابية لديه على التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع، والمساهمة في تحقيق طموحات القيادة للارتقاء الدائم بمجتمع التكافل والتطوير والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك عقب توقيع الشيخة نور بنت فاهم القاسمي، ود.أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، اتفاقية شراكة في مجالات تقديم الخدمات الاجتماعية الإنسانية والوطنية ذات الاهتمام المُشترك بما يحقق الرؤية والأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين.
وأكدت الشيخة نور القاسمي أن الاتفاقية تكتسب أهميتها كونها تتوافق مع توجيهات القيادة في نشر وتعزيز مشاعر السعادة والأمل والفرح وسط أفراد المجتمع، وتحفيز الشباب للمُساهمة في العمل التطوّعي الذي أصبح اليوم سمة من سمات المجتمع الإماراتي، وفرصة تتيح للشباب الانطلاق نحو آفاق أرحب ودعم مسيرة الخمسين عاماً القادمة في وصول الإمارات إلى الريادة العالمية على صعيد العمل الإنساني.
وأضافت أن الاتفاقية تسهم في دعم أعمال واستراتيجية مؤسسة تحقيق أمنية الإنسانية النبيلة التي تتمثّل في تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون حالات صحية حرجة لمدّهم بالأمل والقوّة لمتابعة مسيرة العلاج، فضلاً عن نشر الوعي المجتمعي بأهمية هذا الهدف السامي عبر وسائل مُتميّزة ومتنوّعة.
وقالت: «كلّي ثقة بأن اتفاقية «تحقيق أمنية» مع معهد التكنولوجيا التطبيقية تشكّل منعطفاً مهماً لأعمال ومبادرات وأنشطة مؤسسة تحقيق أمنية، وتسهم في تحقيق المزيد من أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم، مع إضاءة شمعة الأمل في قلوبهم مع عائلاتهم».
وقال د.أحمد عبد المنان العور: «هذه الاتفاقية تحظى بتقدير الجميع، كونها تعزز قيم التراحم بين أفراد المجتمع، كما تنمي مكارم الأخلاق بين أبنائنا وبناتنا لنبني جيلاً خلاقاً وخلوقاً يخدم دولتنا الفتية في كافة مجالاتها الحيوية، ويكون مثالاً يحتذي في الجوانب الإنسانية والمجتمعية، بجانب تفوقهم العلمي والأكاديمي، وهو الأمر الذي تركز عليه وتعززه منظومة العمل في معهد التكنولوجيا التطبيقة والمؤسسات التابعة ممثلة في كلية فاطمة للعلوم الصحية، وبوليتكنك أبوظبي، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، مثمناً أهمية الاتفاقية مع مؤسسة تحقيق أمنية، لما لها من أبعاد إنسانية واجتماعية وتطوعية مؤثرة، ومؤكداً أن تعاون المعهد ومؤسساته وكوادره مع مؤسسة أمنية سيكون له أكبر الأثر.
