عادي
في أولى الجلسات الحوارية الرمضانية بدبا الحصن

شرطة «الشرقية» تناقش استقرار الأسرة وأمن المجتمع

00:28 صباحا
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

برعاية اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، نظمت إدارة شرطة المنطقة الشرقية، أولى الجلسات الحوارية الرمضانية المقامة تحت شعار «استقرار الأسرة..أمن للمجتمع»، وذلك بالتعاون مع البرنامج الوطني الإماراتي للوقاية من المخدرات «سراج» التابع لمجلس مكافحة المخدرات ووزارة الداخلية وإدارة مراكز التنمية الأسرية ودائرة الخدمات الاجتماعية ودائرة شؤون الضواحي والقرى بالمنطقة الشرقية وإدارة مكافحة المخدرات ومركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة الشارقة.

وشارك في الجلسة الأولى، التي انطلقت أمس الأول السبت، عدد من المختصين في المجالين الأمني والأسري. ويأتي تنظيم هذه الجلسات ضمن جهود القيادة العامة لشرطة الشارقة المستمرة في تعزيز البرامج الوقائية الهادفة لمكافحة الجريمة والحد منها، وتفعيل مبدأ الشراكة والتكامل في الأدوار وتبادل الرؤى بين الجهاز الشرطي ومختلف المؤسسات المعنية ذات الصلة بشؤون الأسرة.

حضر افتتاح أولى جلسات البرنامج الحواري الذي أقيم بمقر مجلس شؤون الضواحي والقرى بمدينة دبا الحصن العقيد راشد سيف الزعابي نائب مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية وعبيد الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي وأحمد عبدالله بن يعروف النقبي رئيس المجلس البلدي بدبا الحصن وأعضاء من المجلس البلدي والمجلس الاستشاري ومطر أحمد الخشري مدير الديوان الأميري والمقدم عبدالعزيز الحمودي رئيس مركز شرطة دبا الحصن الشامل وعدد من الضباط، وأولياء الأمور، وممثلي الدوائر ومسؤولي الجهات الحكومية بالمدينة وجمع من أعيان البلد.

وفي كلمة خلال افتتاح الجلسة لفت المقدم عبدالعزيز الحمودي إلى أن المحاور المدرجة في أجندة هذه الجلسات تعد بمثابة دعوة لما يجري حولنا من مخاطر تهدد الأسر والأبناء، فمن الضروري العمل على رفع مستوى التوعية بالقضايا والتحديات التي تواجهنا، خاصةً مع تغير الواقع الذي نعيشه اليوم فلا بد من أن نسعى إلى توسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة للوصول إلى الوعي المجتمعي والعمل جميعاً وفق نسق واحد لتصحيح المسارات غير السوية التي تؤثر بالدرجة الأولى في الأسرة والمجتمع معاً.

وبدأ البرنامج الحواري جلسته الأولى، التي أدارها الإعلامي عبدالله أحمد، بالمحور الأول للحديث عن «الآثار السلبية للتقنيات الحديثة وأهمية الرقابة الأسرية» والذي تناوله المقدم عبدالله محمد المليح رئيس قسم البحث العلمي في مركز بحوث الشرطة بالشارقة، وأشار خلاله إلى أهمية التقنيات الحديثة للأسرة والمجتمع ومدى حاجة المجتمع لها، وركز على التأثير السلبي للاستخدام المفرط وغير الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات في العلاقات الأسرية وسلبياتها في ظل غياب دور الأسرة الرقابي، كما تناول أبرز الحلول التي قد تسهم في التقليل من حدة ذلك على الأسر والمجتمع ككل.

وحول الأثر السلبي للمخدرات في المجتمع، سلط المقدم خميس محمد خميس النقبي رئيس قسم مكافحة المخدرات للمناطق الخارجية، الضوء في المحور الثاني على «المخدرات والترويج الإلكتروني» من خلال تركيزه على دور إدارة مكافحة المخدرات في عملية القضاء على آفة المخدرات، كما أوضح طرق التعرف الى المتعاطي وأنواع المخدرات وكيفية محاربة الترويج الإلكتروني للمخدرات.

فيما تضمن المحور الثالث، الذي جاء بعنوان «الترابط الأسري وأثره في تحقيق أمن الأسرة والمجتمع» والذي قدمه الرائد مانع علي النقبي مدير فرع التوعية وحماية الأسرة بمركز الدعم الاجتماعي بشرطة الشارقة، دور المركز في احتواء المشكلات الأسرية وطرق التعامل المباشر مع القضايا.

في ختام الجلسة طرحت عدد من التوصيات والمخرجات كان أبرزها اقتراح استحداث قانون اجتماعي يختص بتوظيف المتعافين من الإدمان واحتضانهم لتأهيلهم لسوق العمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"