عادي
ثمّنوا مبادرة الإفطار الرمضاني الجماعي في دبي

ممثلو الطوائف الدينية: الإمارات نموذج مُلهم في التسامح

23:46 مساء
قراءة دقيقتين

أكد ممثلو الطوائف الدينية أن المبادرات الإنسانية الإماراتية التي تستهدف جمع أتباع الأديان على معاني التسامح والتعايش السلمي، وآخرها إفطار دبي السنوي، تعد بمثابة شراكة قائمة على أسس أخلاقية وإنسانية صالحة لتحقيق الأخوّة الإنسانية وترسيخها حول العالم.

1

وقال ممثلو الطوائف الدينية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام): «تتعايش على أرض الإمارات عشرات الطوائف والثقافات والأعراق المختلفة في أمن وأمان ومودة واحترام»، مشيرين إلى جدارة النموذج الإماراتي المُلهم، لما يمثله من فضاء رحب للإنسانية والتسامح.

فمن جانبه هنأ منير محمد آل رحمة مدير عام الأوقاف الجعفرية في دبي، القيادة الرشيدة بمناسبة شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن مبادرات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لجمع ممثلي الطوائف والمذاهب المختلفة في إفطار واحد على مائدة واحدة، ترسخ معاني المحبة والتسامح. وقال: «ندعم تلك المبادرات الخيرية كل عام».

1

ووصف الإمارات العربية المتحدة بأنها دولة التسامح التي تسعى ضمن نهجها، عبر مبادراتها الإنسانية، إلى منع وقوع الحروب والمشاحنات ونبذ الأفكار المتعصبة وجمع القاطنين على أرضها على معاني الأخوة والسلام، إلى جانب الاهتمام بالإنسان دون النظر إلى مذهب أو دين.

وقال مينا حنا راعي الكنيسة القبطية مارمينا العجائبي، رئيس مجلس إدارة الكنائس في جبل علي، إن دولة الإمارات رائدة في إيصال العديد من الرسائل المهمة التي تجسدت في معاني التسامح والتعايش السلمي على أرضها، مؤكداً أن مبادرة إفطار رمضان دبي كل عام، مبادرة محبة وسلام لجميع الأديان وتدل على سماحة دولة الإمارات حكومة وشعباً.

1

وأضاف راعي الكنيسة القبطية مارمينا العجائبي أنه طوال فترة إقامته منذ ما يقرب من 29 عاماً، والجميع يعيش وسط أجواء من التسامح والتواصل الإنساني والحضاري والثقافي بين الأديان المختلفة التي كان لها الأثر الإيجابي في العيش في سلام مجتمعي بعيداً عن التعصب، إلى جانب احترام الحقوق والواجبات دون أي فوارق بسبب الدين أو اللون أو الجنس، فيما ثمن أحمد محسن علي ممثل رئيس جالية البهرة الإسلامية في دبي، مبادرة إفطار دبي وجمع ممثلي الأديان على مائدة واحدة، وقال: «نشكر دولة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة التي جمعتنا على قيم المحبة والإنسانية، ومعاني الإخاء والتسامح».

وقال سيريندر كاندهاري، رئيس طائفة السيخ في دبي: «أنا فخور جداً بأن أكون جزءاً من هذا الحدث الذي يجمع بين ممثلي الأديان.. نحن جميعاً نتعلم من مبادرات دولة الإمارات».

وأشاد الحاخام ليفي دوشمان أبي، ممثل الجالية اليهودية في دبي، بالإفطار الجماعي الذي نظمته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وقال: «من الرائع حقاً الانضمام إلى هذا الإفطار في دبي. الوجود مع أشخاص من مختلف الأديان والمذاهب يؤكد ما تمثّله دولة الإمارات ودبي على صعيد ترسيخ معاني التسامح، والتعايش السلمي».

وقدم شيخار باتني ممثل طائفة جاين الهندية، الشكر لدولة الإمارات على جمع ممثلي الطوائف الدينية على مائدة إفطار واحدة في شهر رمضان، ما يمثل منصة جيدة للتلاقي بينهم، وبث الأمل في الوصول إلى عالم يسوده السلام. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"