عادي

استفتاء المكسيك يعزز موقع الرئيس أندريس مانويل

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين
1

فاز الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في استفتاء أجري الأحد، حول ما اذا كان يجب عليه الاستمرار في منصبه وإكمال ولايته أو التنحي، وفق نتائج أولية أظهرت إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين. ودُعي نحو 93 مليون مكسيكي إلى المشاركة في هذا الاستفتاء الذي لم يكن ليشكل أي خطر على رئاسة أوبرادور كونه يحظى بنسبة تأييد تقترب من 60 في المئة، وحتى أن الرئيس اليساري نفسه كان من أكثر المتحمسين لإجرائه.

ونال الرئيس البالغ 68 عاماً والذي تم انتخابه في 2018 لمدة ست سنوات غالبية تراوح بين 90,3 و91,9 في المئة من أصوات المقترعين الذين أيدوا استمراره في منصبه حتى عام 2024، وفقاً لفرز أوّلي للأصوات أجراه المعهد الوطني للانتخابات. وتراوحت نسبة المشاركة بين 17 و18,2 في المئة، ما يعني أنه حتى لو خسر أوبرادور فلن تكون النتيجة ملزمة قانوناً.

ويأتي استفتاء الأحد، قبل شهرين من انتخاب حكام ست ولايات (من أصل 32) يأمل حزب الرئيس في تعزيز قاعدته الانتخابية فيها. ويتطلع هذا الحزب أيضاً إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024. ويشتبه المعارضون في أن الرئيس أوبرادور يريد الاعتماد على الاستفتاء للتخطيط لإعادة انتخابه، وهو أمر من المحرمات في المكسيك منذ العهد البعيد المسمى «بروفيرياتو». وحينذاك بقي الرئيس بورفيريو دياز في السلطة نحو ثلاثين عاماً من 1884 إلى 1911. وينص الدستور المكسيكي فقط على ولاية رئاسية واحدة مدتها ست سنوات. وفي منتصف ولايته، يحسب للرئيس أنه اتخذ بعض التدابير الاجتماعية مثل زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور لصالح «6,3 مليون عامل»، حسب الرئاسة. كما دشن بالاعتماد على الجيش للبناء والإدارة، أول مشاريعه الكبرى مطار مكسيكو سيتي الدولي الجديد الذي يستخدم حالياً للرحلات الداخلية فقط. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"