عادي

أشعار وأنغام الفن الشعبي في المكتب الثقافي

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
المشاركون في الندوة

نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة ندوة «الفن الشعبي.. كلمة ونغم» قدمها د. سعيد الحداد، مدير معهد الشارقة للتراث في كلباء، وعبدالله اليماحي، باحث في التراث الشعبي، وأدار الجلسة د. سعيد العمودي، وذلك في بيت الشيخ سعيد في مدينة كلباء.

عبدالله اليماحي، تحدث في البداية مسلطاً الضوء على فن «الطرايق»، وقال: «بدايات ظهور فن «الطرايق» تعود إلى ثلاثمئة عام تقريباً، ولقد تميز شعراء الساحل الشرقي بهذا اللون الشعري الخاص، ومن أسمائه الأخرى «المسبّع» وفي ثقافات عربية وخليجية أخرى يسمى «الزهيري»، إن أسلوب «الطرايق» ارتبط بفن «الويلية» المشهور في المنطقة الشرقية بالإمارات وفي المناطق الساحلية بسلطنة عُمان»ولفت إلى أن فن «المسبّع» المكون من سبعة أشطر، هو أشهر أنواع شعر «الطرايق» ويأتي بعده المسدوس والمخموس، مضيفاً أن «المسبّع» اشتهر أكثر في القرى والمناطق الساحلية التابعة لإمارة الفجيرة، فأصبحت هذه المناطق مركزاً ومنطلقاً لفن «المسبّع» وكان له الحضور الأكثر كثافة وتوهجاً مقارنة بالمناطق الأخرى، والأمر ينطبق كذلك على اللون الغنائي والأدائي أو الفلكلور الشعبي الذي ارتبط بشكل وثيق مع فن «المسبّع»، ونقصد به هنا فن «الدان» الذي تتفرع منه فنون أخرى أهمها فن «الويلية» ثم «المعاريس»، ثم ما يسميه الأهالي هنا «فنون»، مؤكداً أن فن «الويلية» يعتبر من أركان وأصول فن «الدان».

د.سعيد الحداد، سلط الضوء على «النغم» من خلال استشهاده بفن «العيالة» وفن «الأهلة»، وسلط الضوء على نشأتهما، وأكد أنهما مختلفان عن المقامات الغنائية المتعارف عليها لدى الموسيقيين.

وقال: «الأهلة» من الفنون الشعبية الأصيلة التي اشتهرت عند أهل البحر في الزمن البعيد الماضي، وكان الأجداد يؤدونه على شكل لوحات استعراضية جماعية معبرة، معتمدين على قوة الحنجرة ومخزونهم الشعري النبطي الأصيل، ولا تدخل به أي أدوات إيقاعية أو لحنية سوى عصيهم التي يلوحون بها تعبيراً عن الحماس والفرح.

وأضاف: «فن «الأهلة» أو«الأهل»، هو الفن المصاحب لفن العيالة، وعادة ما يكون مؤدو فن العيالة من هواة فن «الأهلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"