عادي
بمقتضى اتفاقية بين مشروع «مسبار الأمل» ومهمة «مافن» بوكالة ناسا

تعاون إماراتي أمريكي لتحليل البيانات العلمية بشأن استكشاف المريخ

00:15 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أبرم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، اتفاقية تعاون مع مهمة «مافن» لاستكشاف المريخ التابعة لوكالة «ناسا»، تتمحور حول تحليل البيانات العلمية، وستمهد الطريق نحو تعاون علمي أوسع وتبادل أكبر للبيانات بين الطرفين.

كما تتيح الشراكة التعاون حول تحليل وتبادل البيانات والملاحظات التي توصل إليها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومشروع الغلاف الجوي للمريخ وتطوره المتقلب «مافن» التابع لناسا.

وتعزز الشراكة بين الجانبين، العوائد العلمية من البيانات التي تجمعها المركبتان الفضائيتان اللتان تدوران حالياً حول المريخ وتراقبان الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. كما يُتوقع أن يضيف التعاون قيمة كبيرة لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ و«مافن» والأوساط العلمية العالمية التي تحلل البيانات التي تجمعها المهمتان الفضائيتان.

وكانت «مافن» قد أكملت عملية دخول المريخ عام 2014. وتتمثل مهمتها في استكشاف الغلاف الجوي العلوي والغلاف الأيوني للمريخ، وتقديم نظرة شاملة حول كيفية تغير مناخ الكوكب بمرور الوقت. ويدير مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا مشروع «مافن» للمحقق الرئيسي في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. وتنفذ شركة لوكهيد مارتن عمليات المركبة الفضائية، فيما يتولى مختبر جامعة كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء مسؤولية العمليات العلمية.

وقال المهندس عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»: إن المشروع استند منذ بدايته إلى التعاون والشراكات الدولية المتينة، وتسعدنا فرصة العمل مع مهمات استكشاف المريخ الأخرى واستخلاص رؤى أوسع عبر مشاركة مشاهداتنا والتعاون لحل ألغاز الفضاء معاً، ويعني تكامل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مع «مافن» أنه يمكننا فعلاً التوصل إلى صورة شاملة معاً حول مناخ الكوكب الأحمر وغلافه الجوي.

وتابع: يضيف كل من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومشروع «مافن» بيانات علمية فريدة عن الكوكب الأحمر، حيث صُمم مسبار الأمل للإجابة عن أهداف علمية متوافقة لأهداف مجموعة تحليل برنامج استكشاف المريخ MEPAG، وطورت عمليات مسبار الأمل العلمية في المدار لتقديم ملاحظات جديدة لم تكن ممكنة من مهمات المريخ السابقة. والآن، عبر الجمع بين مجموعتي البيانات من المهمتين وتحليل النتائج معاً، يمكننا صياغة إجابات أفضل لعدة أسئلة أساسية لدينا حول المريخ وتطورات وديناميكيات غلافه الجوي.

بدورها، قالت شانون كاري، عالمة الأبحاث في علوم الكواكب لدى جامعة كاليفورنيا بيركلي في الولايات المتحدة والمحققة الرئيسية في مشروع «مافن»: تستكشف مافن ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ جوانب مختلفة من الغلاف الجوي للمريخ ونظام غلافه الجوي العلوي، وبدمج البيانات من المشروعين معاً، سنحصل على فهم أفضل بكثير للاقتران بين الاثنين وتأثير الغلاف الجوي السفلي على خروج الغاز من الغلاف الجوي العلوي إلى الفضاء. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"