عادي
«قلبي اطمأن» يتفقد أرامل ومسنين وأسراً منسية

غيث الإماراتي يبدأ بناء دار أيتام نموذجية في الأردن

23:22 مساء
قراءة دقيقتين
غيث يلوح معلناً انطلاق أعمال بناء الدار

يواصل برنامج قلبي اطمأن رحلة العطاء في الوطن العربي خلال شهر رمضان، حيث يستعرض خلال الأيام المقبلة مجموعة من الفئات التي تراوح بين الأرامل والمسنين والأسر المنسية، ويقدم مجموعة من الحلول التي تسهم في تحسين ظروفهم نحو الأفضل، والانتقال بهم نحو حياة كريمة ومستقرة.

وتعاني أغلب الأرامل اللواتي التقى بهن غيث الإماراتي ظروف العمل الشاقة لتأمين القوت اليومي، وفقدان الكثير منهن ظروف عمل جيدة تعينهن على تحمل متطلبات الحياة، وقد تمت تلبية العديد من طلبات الدعم للأرامل في عدد من الدول العربية، راوحت بين توفير مصدر رزق، وتسديد ديون، وتوفير سكن لائق، والدعم الصحي، وتسيير عدد منهن نحو الديار المقدسة لأداء مناسك الحج أو العمرة.

وقال غيث الإماراتي: «لا شك أن الظروف المحيطة بالعالم مثل كورونا والأزمات الاقتصادية، أضف إلى ذلك ما تعانيه بعض بلدان وطننا العربي نتيجة ظروف مختلفة، أدت بالكثير من الأسر إلى فقدان المعيل، والتعرض للخسائر، والدخول تحت خط الفقر، ما فاقم من أزماتها وفرض الكثير من التحديات أهمها تلبية ما يمكن لدعمها وإعانتها على مواصلة الحياة، لا سيما أسر الأيتام والأرامل والمرضى المسنين».

وأضاف: «نحرص دائماً على أن تكون الحلول المقدمة تمكينية، لا مساعدات مرحلية زمنية، وتنتقل بالمستفيدين من مرحلة الاستهلاك إلى الإنتاج، بتقديم مشاريع إنتاجية من جهة، وتقديم برامج تدريبية تعين على مزاولة عمل مستقبلي من جهة أخرى، وهي تجربة أثبتت نجاحها وقدمت الكثير من الثمار للناس».

على صعيد متصل، وتحقيقاً لشعار (الناس للناس)، سيتعرف جمهور المتابعين لبرنامج «قلبي اطمأن» إلى مجموعة من الحلول التي تم تقديمها للمسنين، والتي راوحت بين الدعم الطبي، وتوفير المشاريع المدرة للدخل، وتسديد الديون، والعديد من أنواع الدعم التي من شأنها رعاية هذه الفئة المهمة التي تتجاوز أعدادها الملايين في وطننا العربي.

في الإطار ذاته، بدأ غيث الإماراتي سعادة جديدة بانطلاق أعمال تجهيز أرض لبناء دار للأيتام في الأردن، وهي دار نموذجية مؤلفة من 8 طوابق، من ضمنها 21 شقة سكنية مجانية خصصت لأسر الأيتام الذين فقدوا السند لهم في الحياة، وأصبحت تكاليف دفع إيجارات البيوت مرهقة لهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"