عادي
لتقديمه للصائمين

(صور) متطوعون يطهون طبق البازين التقليدي في ليبيا

20:17 مساء
قراءة دقيقتين

رويترز

على طاولة في مطبخ جماعي كبير في طرابلس، تصطف عشرات من قطع العجين المصنوعة على شكل قباب، بينما يحولها الطهاة إلى طبق ليبي تقليدي شهير يُعرف باسم البازين.

يتم توزيع الوجبة الشعبية على العائلات والمارة في شهر رمضان.

يتكون طبق البازين من عجينة كبيرة مصنوعة من دقيق الشعير، تقدم وسط يخنة فاخرة تعتمد على الطماطم.

لكن النكهات الجميلة التي يقدمها الطبق لا تتحقق بسهولة، إذ يتطلب صنع البازين عملية شاقة لخلط العجينة السميكة بعصا لساعات.

وقال الطاهي عصام التايب (48 عاماً) «طريقة تحضير البازين صعبة شوية تأخذ وقت تقريبا بالساعات، وتأخذ جهد وبالذات في الصيام متعبة للناس».

وكانت صعوبة صناعته التي تحتاج عمليات معقدة وصعبة هي ما دفع بعض المتطوعين لبدء مبادرة توزيع الوجبة، لكي يجعلوا الطبق الشعبي في متناول الكثيرين خلال شهر رمضان.

يتم التبرع بمكونات الوجبات من قبل المطاعم المحلية أو السكان الراغبين في دعم المشروع، الذي أثبت أنه يحظى بشعبية كبيرة.

يعد الطهاة ما يقرب من 200 وجبة يومياً، ولا يزالون عاجزين على تلبية الطلب.

قال أحد سكان طرابلس الذي كان يقف في طابور توزيع البازين إن هناك فرحة خاصة مرتبطة بتناول الطبق.

«بالنسبة لي أنا وأسرتي وأبنائي جميعنا نحب هدي الأكلة وتوارثناها لأنها أكلة لذيذة وفيها لذة معينة ورونق في أكلها وخاصة لما تأكل معها فلفل أخضر يعني تنسي روحك وأنت تأكل في البازين».

من جهته قال أحد الشباب المتطوعين وهو الطاهي عبد المالك بريون: «هدي وجبة البازين الشعب الليبي كله يحبها ليس في شهر رمضان فقط، نعملوا فيها في المناسبات والأفراح».

وتابع قائلاً:«هناك من يقوم بطبخ وجبة الكسكسي، لكن هدي الوجبة لديها إقبال نحن هنا أحياناً نطبخ 200 وجبة ولا تكفي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"