- 83 % مخاطر الأخطاء في السياسات النقدية الأعلى على الإطلاق
- 71%- أدنى مستوى للتفاؤل بشأن النمو العالمي
- لأول مرة منذ 2008 تتوقع الأغلبية حدوث ركود تضخمي
تحت عنوان «السرعة والغضب» صدر استبيان بنك أوف أمريكا لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر إبريل/ نيسان، حيث انخفض مؤشر مديري صناديق الاستثمار لشهر إبريل، مع إرسال الاحتياطي الفيدرالي السريع والغاضب لإشارات توضح أن التفاؤل بشأن النمو العالمي وصل إلى أدنى مستوياته، واستمرار المخاطر المرتفعة التي تواجه استقرار «وول ستريت»؛ رغم أن الانخفاض لم يصل إلى مستويات مؤشر مديري صناديق الاستثمار في مارس/ آذار التي كانت متأثرة بصدمة الحرب.
كما يشير التقرير إلى تراجع المعنويات، فقد تراجعت «علامات الشراء» ضمن مؤشر الارتفاع والانخفاض لبنك أوف أمريكا إلى 2.0؛ كما نبقى في معسكر «الإقبال على البيع»، حيث إن وضع سياسة الأرباح يعني أن عمليات البيع في يناير/ فبراير لم تكن سوى مقدمة وليس حدثاً رئيسياً في عام 2022.
بشأن السياسة
توقع مديرو صناديق الاستثمار أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 7 مرات (بعد أن كان مقرراً لها 4 مرات)، مع انتهاء دورة التشديد المالي في النصف الأول من عام 2023. ووصلت مخاطر الأخطاء في السياسات النقدية لأعلى مستوى لها على الإطلاق 83%؛ مع «تدخل» الاحتياطي الفيدرالي عند بلوغ مؤشر ستاندرد آند بورز 3637 نقطة.
ووصل التفاؤل بشأن النمو العالمي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق (-71%)، حيث تتوقع الأغلبية لأول مرة منذ أغسطس/ آب 2008 حدوث ركود تضخمي، رغم أن الأغلبية تتوقع أن تهدأ معدلات التضخم شديدة الارتفاع في الوقت الحالي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.
إلى ذلك، انخفضت مستويات السيولة إلى 5.5% من أعلى مستوى لها عند 5.9%.
