عادي
إعادة تدوير 100% من «البلاستيكية»

«بيئة أبوظبي»: إطلاق أسطول روبوتات للتنظيف الفوري للنفايات مستقبلاً

21:49 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: آية الديب

كشفت هيئة البيئة – أبوظبي، أن المئوية البيئية التي أطلقتها مؤخراً ستشهد إطلاق 76 برنامجاً بالتعاون مع الجهات المعنية، لافتة إلى أن برامجها المستقبلية تتضمن برنامجاً يحمل اسم «مدينة بلا نفايات» وأنه يتضمن إطلاق أسطول روبوتات للتنظيف الفوري لضمان مدينة خالية من النفايات، وبرنامج «الأحياء والبيوت المستدامة» الذي يتضمن أحياء ومباني مجهزة بالشبكات والتكنولوجيا اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة وتحويل الخطوات إلى طاقة.

وقال عبدالله الرميثي، مدير إدارة - السياسات البيئية والتخطيط بالإنابة، في جلسة افتراضية عقدتها الهيئة أمس الخميس: تستهدف المئوية البيئية توجه الخبراء إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، والذي يطمح لتحقيق صفر نفايات، والانتفاع منها اقتصادياً مثل إعادة استخدام أو إعادة تدوير 100% من النفايات البلاستيكية لتحريك عجلة الاقتصاد الدائري، كما تستهدف الهيئة تطوير محطات ذات سعة هائلة لتحويل المتبقي من النفايات إلى طاقة في جميع أنحاء العالم لاستدامة الأنظمة البيئية والحد من الطمر.

وقالت سارة المزروعي، محلل رئيسي من قطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة: الهيئة تتطلع عبر برنامجها «مدينة بلا نفايات» إلى إدارة النفايات من خلال تبني التكنولوجيا والبرامج المبتكرة، وتسخير الإبداع لاستخدام نظام متقدم وبنية تحتية مبتكرة لأتمتة فصل ونقل النفايات وتوجيهها باستخدام الذكاء الاصطناعي لمحطات التدوير أو التصنيع المناسبة، واستخدام منظومة ذكية تتضمن التكنولوجيا الفضائية العالية الدقة لتحديد النفايات في البيئات البحرية والبرية والجوية، وفي المدينة، وأسطول روبوتات للتنظيف الفوري لضمان مدينة خالية من النفايات.

وأضافت: نستهدف وفق برنامج «الاقتصاد الدائري» وقف ممارسات الإنتاج والاستهلاك ذات الاتجاه الواحد، من خلال تطبيق ودعم ممارسات الاقتصاد الدائري والابتكار البيئي في الأعمال والاستثمار والصناعة، ورفع مستوى المعرفة لدى المستثمرين ورواد الأعمال والمنتجين بمردوده الإيجابي، وكيفية تصميم وصنع واستخدام المواد والمنتجات والنفايات ضمن حلقة مغلقة، وتحفيز السلوك الإيجابي لدى الأفراد والمؤسسات لضمان الاستفادة القصوى من النفايات والمواد من خلال إعادة التدوير الذاتي، وتوليد الطاقة التشغيلية من النفايات بالاعتماد على تقنيات وأنظمة متطورة.

وتابعت: يتضمن البرامج كذلك برنامج «الأحياء والبيوت المستدامة» والذي يستند على أحياء ومباني مجهزة بالشبكات والتكنولوجيا اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة، والمنخفضة الكربون وتحويل الخطوات إلى طاقة، ونموذج إماراتي للبيوت الذكية الصديقة للبيئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"