حذّر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لـ «جيه بي مورجان تشيس»، من تزايد خطر دفع الاقتصاد الأمريكي إلى دوامة الركود من قبل الاحتياطي الفيدرالي في حربه ضد التضخم، واصفاً المشهد الحالي بالغيوم العاصفة التي قد تختفي وقد تستمر طويلاً.
وقال رئيس أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، «إن النمو الاقتصادي سيستمر على الأقل خلال الربعين الثاني والثالث من هذا العام، بدعم من المستهلكين والشركات المتدفقة بالنقد وسداد الديون في الوقت المحدد. لكن بعد ذلك، من الصعب التكهن ماذا سيحدث، خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار وجود متغيرين كبيرين آخرين يدركهما الجميع وهما التضخم والتشديد الكمي، أو عكس سياسات شراء السندات الفيدرالية».
ولم يتوقع ديمون حدوث ركود اقتصادي، لكنه لم ينف إمكانية ذلك بالمقابل. وأخطر الصحفيين أنه في حالة حدوث ركود بالفعل، فسيتعين على البنك تكريس المزيد لاحتياطيات خسائر القروض. حيث سجل البنك انخفاضاً في الأرباح بنسبة 42% عن العام السابق بسبب زيادة تكاليف القروض المعدومة واضطراب السوق الناجم عن حرب أوكرانيا. وعلى وجه التحديد، حصّل 902 مليون دولار من احتياطيات خسائر القروض، وهو انعكاس صارخ عن العام الماضي، عندما أصدر احتياطيات بقيمة 5.2 مليار دولار.
وأفصح بنك «جيه بي مورجان تشيس» عن أرباحه للربع الأول، وحقق السهم الواحد ربحاً قدره 2.63 دولار، مقابل 2.69 دولار متوقعة. ووصلت الإيرادات الفصلية إلى 31.59 مليار دولار، مقابل 30.86 مليار دولار متوقعة وفقاً لـ «رفينيتيف».
من ناحية أخرى، من المتوقع أن تنخفض رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لدى أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول بسبب التباطؤ في عمليات الاندماج والاكتتابات العامة وإصدار الديون في هذه الفترة.
وقال جيه بي مورجان الشهر الماضي: إن إيراداته التجارية انخفضت بنسبة 10% حتى أوائل مارس / آذار، لكن الاضطرابات المرتبطة بحرب أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا جعلت المزيد من التوقعات مستحيلة.
ومع ذلك، في حين ارتفعت المعدلات طويلة الأجل خلال الربع، صعدت المعدلات قصيرة الأجل أكثر، وأثار منحنى العائد الثابت، أو المقلوب في بعض الحالات، مخاوف بشأن الركود في المستقبل. (وكالات)
وقال رئيس أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، «إن النمو الاقتصادي سيستمر على الأقل خلال الربعين الثاني والثالث من هذا العام، بدعم من المستهلكين والشركات المتدفقة بالنقد وسداد الديون في الوقت المحدد. لكن بعد ذلك، من الصعب التكهن ماذا سيحدث، خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار وجود متغيرين كبيرين آخرين يدركهما الجميع وهما التضخم والتشديد الكمي، أو عكس سياسات شراء السندات الفيدرالية».
ولم يتوقع ديمون حدوث ركود اقتصادي، لكنه لم ينف إمكانية ذلك بالمقابل. وأخطر الصحفيين أنه في حالة حدوث ركود بالفعل، فسيتعين على البنك تكريس المزيد لاحتياطيات خسائر القروض. حيث سجل البنك انخفاضاً في الأرباح بنسبة 42% عن العام السابق بسبب زيادة تكاليف القروض المعدومة واضطراب السوق الناجم عن حرب أوكرانيا. وعلى وجه التحديد، حصّل 902 مليون دولار من احتياطيات خسائر القروض، وهو انعكاس صارخ عن العام الماضي، عندما أصدر احتياطيات بقيمة 5.2 مليار دولار.
وأفصح بنك «جيه بي مورجان تشيس» عن أرباحه للربع الأول، وحقق السهم الواحد ربحاً قدره 2.63 دولار، مقابل 2.69 دولار متوقعة. ووصلت الإيرادات الفصلية إلى 31.59 مليار دولار، مقابل 30.86 مليار دولار متوقعة وفقاً لـ «رفينيتيف».
من ناحية أخرى، من المتوقع أن تنخفض رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لدى أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول بسبب التباطؤ في عمليات الاندماج والاكتتابات العامة وإصدار الديون في هذه الفترة.
وقال جيه بي مورجان الشهر الماضي: إن إيراداته التجارية انخفضت بنسبة 10% حتى أوائل مارس / آذار، لكن الاضطرابات المرتبطة بحرب أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا جعلت المزيد من التوقعات مستحيلة.
ومع ذلك، في حين ارتفعت المعدلات طويلة الأجل خلال الربع، صعدت المعدلات قصيرة الأجل أكثر، وأثار منحنى العائد الثابت، أو المقلوب في بعض الحالات، مخاوف بشأن الركود في المستقبل. (وكالات)
